محليات

حماة.. مصادرة أسماك فاسدة وضبط معمل للسكاكر المنتهية الصلاحية

من ضمن الحملات التي تقوم بها مديرية حماية المستهلك بحماة استطاعت قبل يومين من الآن من مصادرة كمية من الأسماك الفاسدة كانت معروضة للبيع في سوق الثامن من آذار بمدينة حماة فضلا عن ضبط معملا للسكاكر المنتهية الصلاحية وبضعة كيلوات من لحوم الفروج غير الصالح للطعام أيضا ما يؤكد مقولة ان أخلاق السوق وعقيدة التاجر فعلا تعتبر مضرب مثل للسوء.

وإذا كانت أسواق حماة تحتوي مثل هذه المواد فلا نعتقد بأن أسواق المحافظات الأخرى أحسن حالا وفي التفاصيل الأخرى فقد ذكرت مصادر حماية المستهلك بحماة بأنها استطاعت من خلال إحدى دورياتها في سوقي الثامن من اذار ومجرى الزيادة ضبط كمية من الأسماك الفاسدة والتي لا تصلح للاستهلاك البشري بل للإتلاف في حين تم ضبط معملا لصناعة السكاكر المنتهية الصلاحية حيث يقوم القائمون على هذا المصنع بجمع السكاكر من المحال التجارية وإعادة صناعتها مجددا لكن بتاريخ جديد يسهل عملية طرحها في الأسواق.

وأكملت مصادر حماية المستهلك للبعث- مبديا قائلة : لقد كثرت في الآونة الاخيرة عمليات الغش وطرح كل ماهب ودب من مواد غذائية وغير غذائية في أسواقنا الأمر الذي بات يحتم علينا تشديد الرقابة اكثر وأكثر وبخاصة ونحن مقدمون على أعياد الميلاد ورأس السنة المجيدة حيث يستغل الباعة هذه المناسبات لطرح كل ما هو متوافر لديهم من مواد سيئة تارة وغير صالحة ومنتهية الصلاحية تارة أخرى.

وأضافت هذه المصادر في معرض إجابتها على سؤالنا اين تذهب هذه المواد كيف تتعامل معها الرقابة وما هي الإجراءات المتخذة بحق باعتها : بان قالت الصالح منها عادة يتم إحالته الى السورية للتجارة وفق محضر ضبط أصولي في حين يتم إتلاف البضاعة ايا كان نوعها في حال كانت غير صالحة للاستهلاك البشري حفاظا على سلامة المستهلك وصحته.

باختصار: ان عملية ملاحقة المتلاعبين بقوت المستهلك وطرح مواد غذائية غير صالحة هي عبارة عن لعبة القط والفأر في الوقت الذي يصار فيه الى تنظيم الضبط وإحالته الى القضاء وبعض الأحيان تشميع المحال بالشمع الاحمر وإقفاله.

لكن سرعان ما يصار الى افتتاحه مجددا لكن كيف هذا ما لا نعرفه لا نحن ولا مديرية حماية المستهلك

حماة||البعث ميديا||محمد فرحة