دراسة أوروبية: أدوية القلب ومضادات التجلط أكثر الأصناف ارتباطاً بالتداوي الخاطئ
توصلت دراسة أوروبية حديثة أن أكثر الأصناف ارتباطاً بأخطاء التداوي هي الأدوية القلبية الوعائية والعصبية ومضادات التجلط والصادات الحيوية والمسكنات.
والدراسة التي أجراها باحثون بريطانيون وفنلنديون ونشرتها مجلة “أبحاث في الصيدلة المجتمعية والإدارية” شملت نحو 229 حادثة خطأ دوائي في لندن أدت للوفاة وبينت نتائجها أن نصف هذه الحوادث جرت لدى أشخاص تجاوزوا 75 عاماً.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يفقد شخص على الأقل حياته كل يوم في العالم نتيجة أخطاء بالتداوي يمكن تلافيها جميعاً وتشمل طلب أو وصف أو صرف أو تحضير أو تناول أو استهلاك الدواء أو أخذ جرعة خاطئة أو في توقيت خاطئ.
أستاذ الطب الشرعي في جامعة دمشق الدكتور حسين نوفل قال إن “استخدام بعض الأدوية بطريقة خاطئة يحولها إلى سموم”.
ولفت نوفل خلال مشاركته في مؤتمر علمي بجامعة البعث في حمص إلى أن جميع الأدوية لها تأثيرات تكون إيجابية في حال التداوي الجيد بداية بوصف العقار ثم صرفه واستخدامه بالجرعة والتوقيت المحددين فيما تتحول إلى سلبية عند اقتراف أي خطأ بمرحلة من هذه المراحل.
وأوصى نوفل المرضى باتباع إرشادات الطبيب والصيدلي وحفظ الدواء بأماكن مناسبة وإبعادها عن متناول يد الأطفال، منبهاً لضرورة الإسعاف الفوري للمريض بحال تعرضه لتسمم دوائي تجنباً لاختلاطات خطيرة قد تصل للعجز أو الوفاة.