فرقة كورال الطلائع بحمص نواة لثمرة مواهب فنية واعدة
أثمرت فرقة كورال الطلائع بحمص منذ انطلاقها على مدى عقد عشرات المواهب الفنية الواعدة التي قدمت خامات صوتية متميزة حصدت جوائز داخل سورية وخارجها.
وعن انطلاق الفرقة تحدثت مؤسستها الفنانة أجفان خليل عن شغفها بالموسيقا وعمالقة الغناء العربي القديم منذ الطفولة مع امتلاك أسرتها أصواتاً وموسيقيين يعزفون على الكثير من الآلات كالعود وغيره ما قادها لدراسة الموسيقا في معاهد متخصصة وشكل هاجساً قوياً لها فيما بعد لتأسيسها فرقة تعتمد على أصوات ومواهب الأطفال من سن السادسة إلى الثانية عشرة.
وأوضحت خليل أنه من خلال عملها كمدرسة لمادة الموسيقا في عدد من مدارس حمص وخاصة مدرسة محمود سلوم للأنشطة التطبيقية اختارت نخبة من هذه الأصوات لتكون فرقة من أربعين طفلاً وطفلة من عازفين على مختلف الآلات النفخية والوترية والإيقاعية ومغنين لمختلف الألوان الغنائية من وطنية وتراثية ووجدانية وطربية وقدود وموشحات.
واستعرضت خليل ما قدمته الفرقة للساحة الفنية من مواهب واعدة نالت شرف الريادة على مستوى سورية كما حصدت عدة جوائز وكان آخرها في أيلول الماضي حيث حازت جائزة تميز الأغنية الطفولية وشهادة الأغنية الوطنية في مهرجان الأغنية السورية بدار الأوبرا بدمشق وأثمرت هذه الجوائز وغيرها من نجاحات الفرقة عن إيفاد الأطفال الفائزين ببعثة إلى بيلاروس ومنهم “أمثل برو” و “روز ماري رمضان” و “نوشيك كيلنجيان” وهي رائدة على مستوى سورية بالغناء و”كارولين سعود” رائدة بالعزف على الكمان.
وعن تطلعات الفرقة أعربت خليل عن أمانيها بأن تجد الفرقة اهتماماً أكبر ودعما ماديا وتعاون المدارس معها فهي فرقة تعد نواة لإنتاج كوكبة من الفنانين المحترفين مستقبلاً تغني الحركة الفنية في بلدنا.