زراعة اللاذقية: دعم إضافي يخدم مزارعي الحمضيات وعملية التسويق
بيَّن مدير الزراعة في اللاذقية المهندس منذر جميل خيربك أن مؤشرات المديرية حول واقع التسويق الحالي للحمضيات أظهرت تحسناً في الأسعار عنها في العام الماضي بجميع الأصناف عدا الحامض مع وصول الكميات المسوقة إلى حوالي 80 ألف طن موضحاً في الوقت نفسه .. أن الإنتاج المحلي للحمضيات هو الأفضل عالمياً.
من جهته أوضح الدكتور ابراهيم ميده مدير هيئة دعم وتنمية المنتج المحلي والصادرات بنود قرار منح الدعم الذي أقرته الحكومة بتقديم 1600 دولار لكل شاحنة تُصدَّر براً أو حاوية بحراً مع إمكانية فتح سجل رسمي بفرع الهيئة في اللاذقية لتسهيل تسجيل عقود المصدرين في اللاذقية مبيناً أن الهدف هو وضع حلول لتصريف محصول الحمضيات بمختلف أنواعه وتبسيط الإجراءات أمام المصدرين مع وضع برنامج عمل متكامل.
مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة المهندس سامي هليل أوضح أن الفرع ودعماً للمسوقين سيضع آلياته في خدمة تسويق الحمضيات عبر نقل حوالي 200 طن مجاناً من أماكن الإنتاج إلى المشاغل مع وضع إمكانياتها بتخزين حوالي 3 آلاف طن وفرز حوالي 1500 طن يومياً في خدمة المسوقين.
رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية حكمت صقر بيَّن أن الوضع في السوق حالياً جيد من حيث السعر والكميات المسوقة والمؤشرات تدل على تسويق الحمضيات هذا العام بواقع أفضل ومبشر للمزارعين.
عضو مجلس الأعمال السوري- الروسي المهندس ميسرة الحاجي لفت إلى أهمية الدعم الحكومي للمصدرين مبيناً أنه في حال التوصل لإقامة خط نقل بحري يخفف تكلفة النقل سيكون المصدرون قادرين على تصدير أكثر من خمسين بالمئة من إنتاج الحمضيات إلى الأسواق الروسية مبيناً أن الدعم وإجراءات التسويق الحالية وحتى الأسعار هي أفضل مقارنةً بالعام الماضي.
ولفت إلى أهمية القرار الذي اتخذه محافظ اللاذقية بتزويد مشاغل الفرز والتوضيب بمادة المازوت مبيناً أنه يخفض تكلفة عملية التصدير ويزيد من كمية المواد المسوقة وبالتالي تصب في خدمة المزارعين.
من جهته لفت المُصدّر بشار كاملي إلى أن الجهود الحكومية لدعم تسويق الحمضيات تكتمل مع التواصل مع الأصدقاء في روسيا إلى تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتج السوري بما يمكنه من المنافسة في السوق ولاسيما أن المنتج السوري من حيث المواصفة وخلوه من أي أثر ضار هو الأفضل على مستوى المنطقة.