سالم بيطار: حراسنا جاهزون لنهائيات آسيا
يخوض منتخب نسور قاسيون منافسات بطولة كأس آسيا في الإمارات العربية المتحدة مطلع الشهر القادم ضمن المجموعة الثانية برفقة منتخبات أستراليا والأردن وفلسطين.
ومع بدء العد التنازلي على انطلاق المنافسات التي سيفتتحها منتخبنا في السادس من الشهر المقبل بلقاء منتخب فلسطين كثر الحديث في الشارع الرياضي عما ما يمكن أن يقدمه منتخبنا في ظهوره القاري السادس.
مدرب حراس مرمى منتخب نسور قاسيون سالم بيطار أوضح أن كرة القدم شهدت العديد من التغييرات في التكتيكات والخطط وإنشاء مراكز جديدة للاعبين وإلغاء مراكز أخرى ولكن ظل مركز حارس المرمى هو الوحيد الذي كان بعيدا عن التغييرات ولكن هناك أساليب حديثة في التدريب فمثلا يتم تدريب الحراس مع اللاعبين على الجمل التكتيكية لأن الحارس يضطر في الكثير من الأحيان للعب الكرة في قدمه وتمريرها للمدافعين وأحيانا يستخدم رأسه لذلك وضعت تدريبات اضافية غير تدريبات حارس المرمى المعروفة.
وأكد بيطار جهوزية حراس مرمى منتخبنا من خلال الأداء العالي الذي يقدمونه في الدوريات التي يلعبون بها فابراهيم عالمة يتألق بشكل لافت مع فريق الوحدة ويملك خبرة كبيرة حيث تألق في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا كما أنه ساهم في وصول المنتخب للملحق الآسيوي وأحمد مدنية فهو جاهز وفي أفضل حالاته ولا سيما بعد الأداء المتميز الذي قدمه مع فريق الجيش المتوج بألقاب الموسم الماضي بالبطولات المحلية “دوري وكأس وسوبر ” وخالد حاج عثمان ليس أقل شأنا فسبق أن ساهم في تتويج الاتحاد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ويتألق حاليا مع فريق ضمك في الدوري السعودي.
وتابع بيطار إن هناك تقييما دائما لمستوى الحراس ودائما ما يحصل عالمة على التقييم الأعلى إضافة إلى مدنية وحاج عثمان اللذين تكون تقييماتهما إيجابية جدا فلا خوف على مركز حراسة المرمى في المنتخب مشيرا إلى أنه من الممكن استدعاء حارس رابع اذا اقتضت الضرورة.
وقال بيطار: “إنه لأول مرة ستكون هناك مدة زمنية تقارب عشرين يوما للتحضير والتدريب المستمر وستكون كافية للحصول على جرعات تدريبية مميزة تصل بحراسنا إلى قمة المستوى الفني للدفاع عن مرمى المنتخب ببسالة وشجاعة”.
وعن حظوظ المنتخب في النهائيات ذكر بيطار أن التوقعات تختلف عن الواقع لأن لكل مباراة ظروفها وحالاتها والأجدر بنا أن نفكر في كل مباراة على حدة وبداية علينا تخطي المنتخب الفلسطيني لتعطينا دافعا معنويا للقاء الثاني مع المنتخب الأردني وبعدها مع المنتخب الاسترالي وفي حال الانتقال إلى الدور الثاني ستختلف استراتيجية اللعب لأن هذا الدور اقصائي فيخرج الخاسر من البطولة والرابح يتابع في الأدوار التالية.
ويلعب في البطولة منتخبات الإمارات وتايلاند والهند والبحرين ضمن المجموعة الأولى و كوريا الجنوبية والصين وقيرغيزستان والفلبين في الثالثة وفي الرابعة إيران والعراق وفيتنام واليمن وفي الخامسة السعودية وقطر ولبنان وكوريا الديمقراطية وفي السادسة اليابان وأوزبكستان وعمان وتركمانستان.
وشارك منتخبنا المصنف 74 عالميا والسادس آسيويا خمس مرات في كأس آسيا أعوام 1980و 1984 و 1988و 1996و 2011 .