بحضور الرفيق بلال..تسوية أوضاع 350 شاباً من ريف درعا
برعاية الرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التعليم العالي وعملا بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد تم تسوية أوضاع 350 شخص من المتخلفين عن الخدمتين الالزامية و الاحتياطية والتحاقهم بوحداتهم العسكرية وذلك ضمن احتفالية جماهيرية في بلدة ابطع بريف درعا.
وتمت تسوية أوضاع اكثر من 350 شاباً من قرى وبلدات إبطع وإنخل وداعل ونوى والصورة والشيخ مسكين ودير البخت وغدير البستان والعتيبة بريف درعا الشمالي والشمالي الغربي ممن فروا سابقاً من الخدمة العسكرية والذين منعتهم التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من الالتحاق بقطعاتهم وتشكيلاتهم.
وأكد الرفيق بلال أن ما حدث في سورية هو مؤامرة خارجية استهدفت وحدة سورية والشعب السوري والسيادة السورية والتي فشلت بفضل الوطنيين و الشرفاء ،وبطولات الجيش العربي السوري و ما قدم من تضحيات .
كما اوضح ان الوطن يرحب بكل من يرغب بالعودة الى الطريق الصحيح من ابنائه وكل من غرر به ، ومحذرا من خطورة العبث بأمن الوطن و سيادته.
و اضاف: ان “الجيش العربي السوري بصبره و نضاله وانضباطه مسؤول عن حماية أرض الوطن و سيادته ، وأن له الفضل الأكبر في تحرير الوطن و تطهيره من الإرهابيين و التكفيريين و واجبنا اليوم إعادة بناء سورية من جديد”.
بدوره بين اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري اهمية هذا اللقاء لما فيه تجسيد للانتماء الوطني و للتأكيد بان درعا كانت وستبقى درع الوطن و سيبقى أهلها الوطنيين الحريصين على أرض الوطن وأمنه و استقلاله.
كما أكد على عزيمة الجيش العربي السوري واصراره على تطهير ما تبقى من الجغرافيا السورية من رجس الإرهاب و رعاته لتحقيق النصر الكبير.
وأشار حسن الى حرص السيد الرئيس بشار الأسد على عودة جميع السوريين الى بيوتهم ،والعفو عمن أضل أو ضلل عن سواء الطريق ، و ليمارس كل منا دوره المقدس في حماية مقومات السيادة والكرامة وضمان عودة الحياة الطبيعية.
من جهتهم أكد المشاركون الاحتفال أن تضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء الطاهرة كتبت فصول ملحمة تحرير المحافظة من رجس الإرهاب داعين جميع الشباب للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري وكسب شرف القتال ضد التنظيمات الإرهابية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وإعلانه خالياً من الإرهاب.
وبين المشاركون أن الاعتداءات الإرهابية التي طالت مختلف قطاعات ومفاصل الحياة في المحافظة وغيرها من المناطق التي طالتها يد الإرهاب تحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون بين الأهالي ومختلف الجهات المعنية للعمل على إعادة البناء والإعمار انطلاقاً من بناء الإنسان تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد وضمان مستقبل مشرق لأبنائه.
ويقضي المرسوم التشريعي رقم /18/ لعام 2018 بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 1950 وتعديلاته والمرتكبة قبل تاريخ 9-10-2018 دون أن يشمل المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و 6 أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.
حضر الاحتفال أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي ومحافظ درعا الرفيق محمد الهنوس و الدكتور مازن الحميدي رئيس جمعية تموز الخيرية و عدد من اعضاء قيادة فرع درعا للحزب وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة.