عزوز: السوريون وفي طليعتهم الطبقة العاملة قادرون على إعادة الالق لبلدهم
عُقد اليوم في مبنى القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اجتماع هيئة مكتب العمال المركزي برئاسة الرفيق شعبان عزوز عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين المركزي. الذي أكد على المهام المناطة بالطبقة العاملة في المرحلة المقبلة موضحا أن المهام المستقبلية مختلفة ويجب أن يشارك فيها الجميع وتحتاج الى تضافر الجهود في كافة الميادين لأن المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة الإعمار التي سوف تحمل فيها الطبقة العاملة عبء النهوض بها والعودة بسورية إلى أفضل مما كانت قبل الأزمة.
وشدد الرفيق عضو القيادة المركزية على الالتزام بما أكد عليه الرفيق المين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد حول موضوع مكافحة الفساد ومراكز والخلل والسلبيات ومتابعتها وتجاوزها مشيرا أن المواطن قد تحمل الكثير ويجب الوقوف معه ودعمه وتحقيق مطالبه موضحا أن مهام المرحلة القادمة كبيرة جدا ويجب أن يكون الجميع عونا وعينا وساعدا للرفاق في الوزارات والإدارات لتخطي المظاهر السلبية مبينا أن الموازنة العامة للدولة للعام 2019 والتي عرضها مجلس الشعب طموحة مع توفر الإمكانيات للإقلاع بها والمطلوب هو التعاون الجدي للوصول الى ما نطمح اليه.
وبين الرفيق عزوز خلال أن السوريين متفائلين بالمستقبل لأن الشعب الذي صمد لثماني سنوات قادر على إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وما كان قد بناه بسواعده محققاً الاكتفاء الذاتي والاستقلالية هذا الذي أزعج أعداء الوطن فخططوا وتآمروا على ضرب ركائزه الاقتصادية والاجتماعية إلا أن السوريين وفي طليعتهم الطبقة العاملة قادرون على إعادة الالق لبلدهم بفكرهم وعقولهم وجهدهم وخبراتهم في كافة المجالات.
وأجاب السادة الوزراء الحاضرين على المطالب والمعوقات التي تخص العمال على اختلاف نوع العمل سواء بمعالجة نقص عدد العاملين وتأمين سيارات الخدمة والمدن الصناعة والضمان الصحي واللباس العمالي وتعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة وتشميل ابناء العاملين بالتخفيض الممنوح في التعليم المفتوح إسوة بالمعلمين والأفران والواقع المعيشي وتحسين الرواتب والأجور والجمعيات السكنية وأقساطها ومنح القروض والوضع الحالي للكهرباء والتقنين والمحروقات وغيرها حول كل ما يتعلق بالمحافظات كل على حدة.
حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية استعرض بالأرقام انجازات الإدارة المحلية هذا العام مشيرا الى البدء بخطة استثمارية بقيمة 37 مليار ليرة وإضافة 15 مليار وجميعا مشاريع نفذت مؤكدا أنه تم تأمين الخدمات للمهجرين العائدين من إعادة البنى التحتية وفتح الشوارع وإزالة الأنقاض.
بدوره وزير الصناعة محمد معن زين العابدين جذبا قدم شرحا وافيا حول عمل الوزارة وخروج الكثير من الشركات عن مسارها بسبب الإرهاب فيما بقي بعضها يقاوم لتأمين المستلزمات مبينا أنه تم وضع الخطط اللازمة ضمن رؤية جديدة تشمل إدارة الشركات ومعالجتها وفق ضوابط معينة والعمل على تنشيط الشركات من جديد.
محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء بين بالأرقام ما تم الوصول اليه من رفع استطاعة التوليد وذلك بفضل انتصارات الجيش العربي السوري مماساهم بتأمين قدر أكبر من الطاقة الكهربائية مشيدا بالاجتماع الأخير لوزارتي النفط والكهرباء والذي وضع رؤية استراتيجية للحصول على المزيد من الطاقة، متوجها بالشكر للعاملين في قطاع الكهرباء الذين صمدوا وحافظوا على القطاع من خلال تواصل عمليات الصيانة مؤكدا استمرار العمل لإعادة التيار والتغذية الكهربائية الى أفضل مما كانت عليه قبل 2011م.
ريما القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل استعرضت عمل الوزارة ونشاطها وأولوياتها وقدرتها على تلبية الاحتياجات القادمة بعد الحرب ومحاربة الظواهر الاجتماعية السلبية والعمل مع الجهات الأهلية، مؤكدة على مساهمة الوزارة بتنشيط سوق العمل وتعزيز الواقع المعيشي وزيادة فرص القطاع الخاص والإرشاد الوظيفي وتوفير الدورات التدريبية وبمشاركة كافة الاطراف.
وزير الأشغال العامة سهيل عبد اللطيف أكد أن الوزارة تقوم بتنفيذ الخطط الخاصة بها بحيث تم وضع خطة تنفيذ على مدار السنوات القادمة مقدما شرحا وافيا حول عمل الوزارة والمهام الملقاة عليها في المرحلة القادمة مجيبا على المداخلات المقدمة.
حضر اللقاء رؤساء اتحاد نقابات العمال والمهن اليدوية ومعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومدراء عاميين ورؤساء المكاتب الفرعية بالمحافظات.