الأمطار الغزيرة تعيد تدفق الينابيع.. وشلالات الزاوي شاهدا
أعادت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام القليلة الماضية الحياة الى مجاري الأنهار والينابيع وأبرزها شلالات قرية الزاوي 17 كيلو مترا شمال غرب مدينة مصياف.
ومن ابرز تأثير هذه الأمطار أيضا ارتفاع منسوب جريان نهر الساروت الذي يتعدى طول مجراه الستين كيلو مترا عابرا عشرات القرى وصولا الى سد بحيرة محردة بعدما غمر المساحات الواسعة الواقعة على ضفافه في الأماكن الذين تجاوز الأهالي على مجرى هذا النهر.
مدير عام هيئة تطوير سهل الغاب المهندس أوفى وسوف قال: لو لم نكن قد اتخذنا الإجراءات اللازمة في وقت مسبق ومبكر لكان سهل الغاب قد تحول الى بحر من المياه جراء غزارة المياه المتدفقة من الينابيع والسفوح الغربية وتجميعها في الأماكن المنخفضة والأقنية الرئيسية الأمر الذي غمر الأراضي الزراعية.
وأكمل وسوف بأنه تم فتح كل معابر ومأخذ المياه وصولا الى القناتين الرئيسيتين في مجرى نهر العاصي وصولا الى محافظة ادلب.
وحول ما ان كان قد تم تحزين بعضا من هذه المياه يضحك أوفى قائلا: اللي راح أضعاف إضعاف ما تم إيقافه في السدات التراجعية أي عودة المياه الى الخلف انتهى كلام المهندس أوفى وسوف.
في حين تشكل عودة شلالات قرية الزاوي الى التدفق علامة فارقة ومميزة لجهة ان منسوب المعدل المطري قد وصل الى الأعماق الجوفية وبالتالي بدأ الشلال بهذه الغزارة وفقا لما يرووه أهالي القرية.
حيث يعتبر الشلال السوري بعد شلالات تل الشهاب ويبقى فصل الشتاء في بدايته ويبشر بالخير فيما لو تواصلت الهطولات طيلة فصل الشتاء لتشكل مخزونا كبيرا للمياه الجوفية لكن للأسف الشديد تبقى المقولة تغمرنا المياه شتاء وتضيع هدرا ونبحث عنها شتاء بالقطارة.
البعث ميديا || حماة –– محمد فرحة