لقاء أدبي يحتفي باللغة العربية في ثقافي العدوي
احتفى الأدب على طريقته باللغة العربية خلال لقاء أدبي استضافه المركز الثقافي العربي في العدوي شارك فيه عدد من الأدباء والشعراء.
وفي مستهل اللقاء الذي عقد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من كانون الأول من كل عام ألقى الشاعر الدكتور أسامة حمود قصيدة بعنوان “الشعر” متغنيا فيها بديوان العرب الذي ظل لقرون يبث الأخلاق والقيم بإطار من الجمال والعذوبة فقال: “يا صاح غرد كما يملي الفؤاد ولا يضنيك في كلم أبدعته نسب ما نفع أن نهب الأشعار طابعها إن عز في وقعها مستأنس عذب”.
وواءمت الأديبة أماني المانع في القصة التي ألقتها “رحلة البحث عن رجل” ما بين أهمية لغة الضاد وتراثها الغني ومكانتها في عصرنا الراهن بأسلوب سردي يجمع البساطة في الطرح والعمق في الرؤى.
وعبرت الشاعرة بثينة عبد الكريم عن عواطف المرأة ومدى انعكاس الحياة على حياتها بأسلوب غنائي فقالت: “طلبت الموت كي أحيا نداء الموت يغريني فلا حب أبوح به ولا شوق ليكويني ضياع الروح يرهقني وليل القهر يضنيني”.
على حين قدم الشاعر الدكتور نزار بني المرجة قراءات متنوعة في اللغة العربية وأصولها وجذورها، لافتا إلى دورها في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا ومدى قوتها الجمالية وتفوقها على اللغات الأخرى وثباتها عبر التاريخ برغم كل المحاولات للنيل منها.