محليات

أهالي دمر البلد يشتكون من الواقع الخدمي المتردي ويطالبون بحلول جذرية

تراكم القمامة على أطراف الشوارع ومجرى نهر بردى وانسداد خطوط الصرف الصحي وطوفانها في الطرقات.. معاناة يعيشها أهالي دمر البلد في دمشق الذين تصاعدت نداءاتهم مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية للواقع الخدمي في المنطقة التي يقطنها عشرات الآف المواطنين.

و لفت المواطن محمد الخضري إلى أن مياه الأمطار خلال فصل الشتاء تتحول إلى فيضانات وسيول لعدم وجود مصارف نظامية ما يؤدي لطوفان مجاري الصرف الصحي وامتلاء الشوارع بها.

فيما أشار بسام أبو محمد إلى تجمع أكياس القمامة في الحارات جراء إلقاء القمامة بشكل عشوائي من قبل المواطنين وتأخر عمال البلدية في ترحيلها، موضحاً أن عدد الحاويات الموجودة لا يفي بالغرض ويعاني السكان من تباعدها واضطرارهم لقطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب حاوية.

من جهتها تحدثت ميادة من سكان المنطقة عن معاناة الأهالي من الروائح المنبعثة من النهر والتي تدخل البيوت بسبب تحويل مجاري الصرف الصحي إلى النهر، إضافة للقمامة المنتشرة على جانبي النهر داعية لتنظيف مجرى النهر للقضاء على الأوبئة والأمراض التي أصبح يعانيها السكان.

لا يمكن تصور الشوارع خلال الشتاء بحسب أم علاء التي أشارت إلى طوفان المجاري على جسر دمر بعد الهطولات المطرية وانتشار الحفر والتشققات وتجمع المياه فيها لتعيق حركة سير المارة والمركبات وما يترتب على ذلك من أخطار الحوادث.

رئيس بلدية دمر البلد المهندس إياد سرحان بين أنه يتم العمل على تعزيل نهر بردى بإشراف مديرية الصيانة بعد أن وجهت البلدية إنذارات لـ 35 مطعماً على طريق الربوة واستجابوا بتنفيذ محطات معالجة، لافتاً إلى أن مديرية الصرف الصحي تدرس مشروع تنفيذ خط صرف من جبل الرز ووادي المشاريع باتجاه الربوة بطول 700 متر يفصل مصبات الصرف الصحي عن نهر بردى ونهر المزاوي.

وبحسب سرحان تم تنفيذ مصرفي مطريات على جسر دمر خلال الشتاء، مضيفاً: “نقوم بأعمال ترميم الطرقات وسيتم تنفيذ 17 ألفا و400 متر مربع (زفت آلي) و36 ألفا و360 متراَ مربعاً (زفت يدوي) وذلك بدمر الشرقية والغربية وحي الورود وخطة عام 2019 تستهدف مشكلات الصرف الصحي والطرقات والأرصفة”.