تنديدا بالتهديدات التركية تجاه الأراضي السورية.. وقفات احتجاجية في الحسكة والقامشلي
نددت الفعاليات الأهلية والدينية والاجتماعية في مدينتي الحسكة والقامشلي اليوم خلال وقفات احتجاجية بالتهديدات التي يطلقها النظام التركي وتصريحاته العدوانية تجاه وحدة وسلامة الأراضي السورية وشعبها.
وحمل المشاركون في الوقفات التي نفذت أمام القصر العدلي بمدينة الحسكة والمركز الثقافي في مدينة القامشلي وفي قرية جرمز بريفها الأعلام الوطنية واللافتات التي نددت بالتهديدات العدوانية للنظام التركي مؤكدين على وحدة الدم والتراب السوري والتفافهم حول الجيش العربي السوري البطل الذي يسطر ملاحم البطولة والنصر على مجمل الأرض السورية ضد الإرهاب وداعميه حتى إعادة الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن.
وأشار راعي كنيسة السيدة العذراء في حي الناصرة بالحسكة الأب إلياس قس إلياس إلى أن التهديدات التركية تأتي في إطار استكمال المخطط العدواني ضد الشعب السوري ونحن هنا اليوم لنقول إن كل محاولاتكم ستفشل كما فشلت غيرها من مخططات بفضل صمود الشعب والجيش والقيادة.
وأكد أن هذه الوقفات هي دعم لأبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون ملاحم البطولة في مقارعة الارهاب وداعميه وكل اذرعه في المنطقة.
وقال إمام جامع حي الصالحية الشيخ طارق العطية إن الشعب السوري لن تخيفه ترهات أردوغان وهو قادر على التصدي لأي عدوان يستهدف الأرض السورية وشعبها الأبي مجددا ثقة أبناء المحافظة بقدرة الجيش العربي السوري على لجم أي محاولات تستهدف أمن واستقرار أرضنا.
ميزر المسلط أحد وجهاء عشيرة الجبور أكد أن أبناء المحافظة يرفضون التهديدات التركية ويؤءكدون أن الضامن الوحيد لعودة الأمن والأمان إلى ربوع سورية ودحر كل أشكال الإرهاب والمعتدين هو جيشنا العقائدي الذي يعمد بالدم تراب سورية ويضحي بخيرة أبنائه ليبقى الوطن مصانا موحدا.
الأب صليبا عبد الله كاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس بالقامشلي أكد أن المشاركين في الوقفة جددوا استنكارهم لوجود قوات تركية بشكل غير شرعي على أرض سورية قائلا.. “نحن هنا لنقول للمعتدين أخرجوا من أرضنا فلا مكان لكم بيننا وسنقاتل كل محتل سواء أكان تركيا أم أمريكيا أم فرنسيا على أرض الجزيرة السورية”.
محمد عبد الرزاق الطائي أحد وجهاء قبيلة طي قال.. ان مصير كل معتد الزوال وان أبناء سورية كلهم على قلب رجل واحد ماضون في الدفاع عن تراب وطنهم مهما بلغت التضحيات وعظمت فسورية تستحق منا التضحية بكل ما نملك ليبقى علمها شامخا يغطي كل شبر من أرضها.
وقال المدرس زاهد عبود إن أي قوى تتواجد على الأرض السورية بشكل غير شرعي وغير قانوني هي قوى محتلة وسنقاومها بكل ما نملك من قوة حتى دحرها وسنفشل مخططات أعداء الوطن للنيل من الأرض السورية بفضل وحدتنا الوطنية والتفافنا حول جيشنا.
ودعا المحامي خضر صلاح أبناء الوطن لتعزيز وتمتين صفهم الداخلي أمام تجدد محاولات الأعداء النيل من تراب سورية مؤكدا أن تضحيات أبناء شعبنا وأبطال جيشنا طيلة السنوات السابقة لن تذهب سدى وستزهر نصرا كاملا على كامل الجغرافيا السورية.
كما جدد المشاركون في الوقفة دعمهم للجيش العربي السوري في حربه الشرسة على الإرهاب واثقين من قدرته على التصدي لأي طرف يحاول استهداف سورية أرضا وشعبا وأن الشعب السوري وكل أحرار العالم سيحتفلون بالنصر على الإرهاب وداعميه وستندحر كل المؤامرات بفضل صلابة الموقف السوري وصمود الشعب وتضحيات الأبطال في صفوف الجيش العربي السوري.