الأمم المتحدة تخفق في تبني مشروع قرار روسي لدعم معاهدة الصواريخ
أخفقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بتبني مشروع القرار الروسي لدعم معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى على الرغم من أهميتها في حفظ الأمن الأوروبي والدولي.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن مشروع القرار الروسي لم يتم تبنيه بعد أن عارضته 46 دولة بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي واليابان وتركيا وأوكرانيا و”إسرائيل” فيما صوتت لصالحه 43 دولة بينها سورية والصين وإيران والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وعدد من دول أمريكا اللاتينية بينما امتنعت 78 دولة في الجمعية العامة عن التصويت.
وينص مشروع القرار الروسي على دعم معاهدة الصواريخ “باعتبارها حجر الزاوية للأمن الأوروبي والدولي” وتضمن الدعوة لإجراء مشاورات بين روسيا والولايات المتحدة للحفاظ عليها.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان واشنطن عن عزمها الانسحاب من المعاهدة التي كانت تقضي بالتخلص من صواريخ متوسطة وقصيرة المدى تطلق من الأرض وعدم تطويرها أو نشرها حيث دعت موسكو الجانب الأمريكي للحوار من أجل الحفاظ على المعاهدة وأكدت أنها ستتخذ إجراءات للحفاظ على الميزان الاستراتيجي في حال انهيار المعاهدة.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا المعاهدة عام 1987 وتعهدتا فيها بعدم تصنيع أو تجريب أو نشر أي صواريخ بالستية أو مجنحة وبتدمير كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين 1000 و 5500 كيلومتر ومداها القصير بين 500 و 1000 كيلومتر.