الجيش الأميركي في أزمة أخلاقية!
كشف موقع فيوتشريزم العلمي الأميركي عن تقارير تفيد بقيام الجيش الأمريكي باختبارات سرية لتطوير سلاح غير تقليدي يتحكم بدماغ الإنسان وأفكاره وهو ما يضع الجيش في أزمة أخلاقية كبيرة.
ونشر الموقع العلمي المتخصص تقريرا يشير فيه إلى أن فريقين بحثيين يجريان تحت إشراف الجيش تجارب أولية لعمليات زرع دماغ تستخدم خوارزميات متخصصة تمكنها من التحكم بمزاج وأفكار الأشخاص علاوة على التحكم بأدمغتهم.
وتستخدم تلك الأبحاث النبضات الكهربائية ويمكن أن توفر وسيلة جديدة لعلاج العديد من الأمراض العقلية وأبرزها مرض باركنسون أوالشلل الرعاش وحالات الاكتئاب المزمن ولكن يمكن أيضا من خلال تلك الأبحاث التحكم في مزاج الأشخاص وعواطفهم وأحاسيسهم ما يوقع الجيش الأميركي في أزمة أخلاقية كبيرة.