علامات تدل على ذات الرئة
نبهت اختصاصية الأمراض الصدرية الدكتورة غفران عباس من إهمال تدبير الانفلونزا التي تستمر أعراضها لفترة طويلة دون التجاوب مع العلاج للوقاية من الالتهاب الرئوي أو ما يسمى ذات الرئة المكتسبة.
وذات الرئة المكتسبة حسب عباس عدوى تصيب الرئة وتسبب امتلاء حويصلاتها بالقيح أو السوائل وتختلف شدتها حسب عمر المصاب ومناعته فتزداد خطورتها عند الأطفال وكبار السن والأشخاص ضعيفي المناعة.
ويظهر الالتهاب الرئوي كما توضح “عباس” على شكل سعال وصعوبة تنفس وحمى ووهن وتعرق وفقدان شهية وألم صدر وغثيان وتقيوء وصداع وآلام مفاصل وعضلات وعدم انتظام ضربات القلب وقد تسبب ازرقاق الشفاه في حالات متقدمة.
وتشير الاختصاصية إلى أن العلاج يحتاج أخذ قسط من الراحة وتناول المضادات الحيوية وفق إرشادات الطبيب مع اجراءات خاصة للمصابين بأمراض أخرى كالسكري ومشاكل الكلى والربو والكبد وسوء التغذية.
ولتعزيز مناعة الجسم والوقاية من ذات الرئة توصي “عباس” بالحفاظ على النظافة الشخصية واتباع أنظمة غذائية صحية تحتوي على الفيتامينات والبروتينات والمعادن وممارسة التمارين الرياضية.
وتختلف ذات الرئة المكتسبة من المجتمع عن تلك المنتقلة من المشافي وأماكن الرعاية الصحية فضلا عن نوع ثالث وهو الاستنشاقي ويصيب المرضى الذين لديهم عسر في البلع نتيجة دخول أطعمة ولعاب إلى الرئة بدل المري.