أهم إنجازات قطاع الآثار في 2018
ظهرت خلال العام ملامح استعادة قطاع الآثار لعافيته بقوة في سورية بعد سنوات من الحرب الإرهابية التي استهدفت التراث الآثاري والحضاري بشكل ممنهج.
وسجلت سنة 2018 أحداثا مهمة على هذا المستوى كان من أبرزها عمليات الترميم واستعادة القطع الاثرية إضافة إلى إعادة افتتاح المتحف الوطني بدمشق بعد سبع سنوات على إغلاقه وإقامة معرض حول الكنوز الأثرية المستردة في دار الأسد بدمشق لتعريف العالم بها.
وأعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن انتهائها من عمليات ترميم مديرية حلب كما أعدت ملفاً عن كامل القطع الأثرية المسروقة من قبل التنظيمات الإرهابية.
وفي مجال الكشوفات الأثرية أعلن عن اكتشاف ثاني أكبر لوحة فسيفسائية في سورية في عقيربات بريف حماة.
كما نظمت مديرية الآثار مجموعة من الورشات المتخصصة بالتراث الأثري السوري منها ورشة عن الآثار السورية في بيروت وندوة حول ترميم الآثار التدمرية في متحف دمشق الوطني وعن واقع الآثار السورية الراهن إضافة إلى ورشة العمل الخاصة بتدريب المهندسين في المتحف الوطني بدمشق وندوة حول ترميم تمثال أسد اللات الأثري.
وفي مجال الترميم أنهت دائرة آثار حمص ترميم لوحة فسيفساء طاسة محراب الجامع النوري الكبير كما تم تأهيل ناعورة العثمانية في حماة وسجلت مديرية الآثار مباني الخط الحجازي على لائحة التراث الوطني.