بكلفة «213» مليار ليرة.. تنفيذ محطة توليد المنطقة الساحلية مطلع العام المقبل
أكدت مصادر في وزارة الكهرباء أن تأمين وتوفير مادة الوقود من الغاز والفيول بشكل يومي تقدر بحوالي 3 مليارات ليرة لتشغيل محطات التوليد، إضافة إلى الجهود الكبيرة المبذولة من العاملين في وزارة الكهرباء.
وأشارت المصادر الى أن الطاقة الكهربائية ارتفعت من 1200 ميغاواط عام 2016 إلى 4000 ميغاواط حالياً من خلال مشاريع عملاقة استطاعتها 2180 ميغاواط قيمتها مليار دولار، ولدينا بعض مجموعات التوريد متوقف عملها على توفير مادة الغاز، واكدت أن واردات الغاز ارتفعت من 6 ملايين إلى 16 مليون متر مكعب، وفي حال زيادة واردات الغاز إلى 19 مليون متر مكعب تستطيع أن نولد 5340 ميغاواط، منوهة بأنه لا خوف على قطاع الكهرباء في المرحلة الحالية والمقبلة، وتسعى الوزارة لأن تعيد استطاعة التوليد لعام 2023 إلى 9000 ميغا واط، وهذه الاستطاعة التي كنا عليها قبل الحرب وسيتم ذلك من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية كبيرة.
وأضافت المصادر “بحسب صحيفة الثورة” أنه فيما يتعلق بمحطة توليد بانياس التي تغذي الساحل السوري مضى على عمرها الفني أكثر من 40 سنة لذا كان لا بد من اتخاذ القرار بتنفيذ محطة توليد للمنطقة الساحلية وتم تأمين أرض في منطقة الرستن بمساحة 400 دونم وتم التعاقد مع شركة ايرانية وتصل استطاعة المحطة إلى 540 ميغاواط، وقيمة المشروع 213 مليار ليرة، وتم منحنا من قبل الحكومة 45 مليار ليرة كسلفة مبدئية من اجل البدء بتنفيذ هذه المحطة بداية العام القادم ما سينعكس ايجاباً على المنظومة الكهربائية بشكل عام في سورية، وبشكل خاص في المنطقة الساحلية، ويتم تأهيل خط بطول 153 كم من حماة الى حلب، بنسبة تنفيذ تجاوزت 75% وسيتم رفد حلب من هذا الخط، باستطاعة حوالي 300 ميغاواط وسيتم وضع هذا الخط في مطلع العام القادم.
وأشارت نعمل بجانب آخر كحلول متوسطة تسير على منحيين المنحى الأول يتمثل بالتعاقد مع شركات من أجل إعادة اصلاح المجموعات الخمسة الموجودة باستطاعة 1065 ميغاواط بقيمة 150 مليار ومدة الاصلاح 16 شهراً، وبالنسبة للقيمة الكهربائية المسجلة على المشتركين في المناطق التي كانت بيد المجموعات الارهابية المسلحة فستعمل على تقديم التسهيلات والمساعدات لكل المشتركين.
وبالنسبة للمضخات في وادي هرير بدرعا هناك شكاوى بسبب ضعف التوتر حالياً يتم العمل على تنفيذ مشروع من محطة تحويل الشيخ مسكين وسيتم وضع هذا المشروع في مطلع الشهر القادم، أما بالنسبة للبوكمال فبدأنا بإعادة تدوير الدارة الكهربائية للمنطقة من خلال تأمين الموارد ووضع خطة والبدء بتنفيذ الخطة، وسيتم تأهيل خط 230 فولطاً من التيم إلى محطة البوكمال في 2019، فيما بلغت قيمة الأضرار في درعا 36 مليار ليرة وثمة مساعي لتأمين خطين 230 كيلو فولط من الكسوة دير علي ومحطة الشيخ مسكين 230 كيلو فولط أصبحت بالخدمة.