تحشيد لتظاهرات جديدة في الأردن
تجددت على منصات التواصل الاجتماعي دعوات التجمع عند الدوار الرابع في محيط مقر الحكومة الأردنية.
الأوساط الرسمية الأردنية تترقب باهتمام بالغ نتائج التحشيد الجديد للتظاهرات في منطقة الدوار الرابع، يوم غد الخميس، وللأسبوع السادس على التوالي، حيث اخفق القبض على المتهم الرئيسي في ملف فساد التبغ في تبريد الحراك الشعبي.
هذا وتسعى جميع الأطراف إلى معرفة السقف الذي ستصل إليه الهتافات بعدما تجاوزت كل المألوف، الخميس الماضي.
حراكيون أطلقوا حملة “معناش”، التي بدأت بخطاب يتحدث عن الـسعار والضريبة قبل ستة أشهر لكنها سرعان ما تطورت إلى خطابات وطنية عامة في الوقت الذي تخفق فيه جميع السلطات في الحد من اتجاهات الاحتجاج والحراك الشعبي.
في غضون ذلك، اتهمت المعارضة هند الفايز معارضون في الخارج بالتشويش على الحراك الشعبي الأردني عبر ترويج شائعات عن تورط شخصيات بارزة في قضية التبغ، وأعلنت بان حبل الكذب قصير وسرعان ما اكتشفه الأردنيون.
فيما نشر المعارض ليث الشبيلات رسالة عامة للحراكيين في البلاد دعاهم فيها لتوحيد جهودهم والوقوف معا تحت شعار واحد فقط لعودة الحياة الدستورية في البلاد، منتقدا اللجوء التي الشتائم في الشارع بعض الاحيان.
واعتبر أن الحراك الشعبي العابر للمناطق لن ينجح في تغيير أي شيء إذا لم يشارك فيه الجميع ويعبر الحسابات المناطقية والفرعية.
كما اقترح برنامجا لهتافات الحراك يتمثل في التحشد حول مفردة واحدة فقط تحمل شعارا هي “اصلح” وهي عبارة عن دعوة مباشرة لرأس الدولة لإصلاح الموقف، مشددا على ضرورة تجاوز الهويات الفرعية واللغة المناطقية والعشائرية عندما يتعلق الأمر بالإصلاح والتغيير.