لافروف يؤكد تبعية دول أوروبية للسياسات الأميركية رغم تنافيها مع مصالحها
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “إن العام 2018 كان صعباً بالنسبة لروسيا بسبب استمرار الضغط عليها من بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي ترى فيها منافساً على هيمنة ما على صعيد السياسة الدولية”.
وأعرب لافروف في مقابلة تلفزيونية نشرها اليوم المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية الروسية عن أسف بلاده لمواقف الدول الأوروبية التي لا تبدي استعداداً لخوض سياسات مستقلة خاصة بها وتتبع الولايات المتحدة حتى في حالات تنافي مصالحها القومية مشيراً بهذا الصدد إلى تصويت دول الاتحاد الأوروبي ضد مشروع القرار الروسي الداعي إلى الحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى على الرغم من القلق الشديد الذي أبدته هذه الدول الأوروبية إزاء قرار واشنطن الانسحاب من هذه المعاهدة.
وحول إمكانية إجراء محادثات متكاملة مثمرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في العام المقبل قال لافروف: “إن الإجابة عن هذا السؤال تعود إلى واشنطن” مجدداً استعداد موسكو لهذا الحوار على أساس التكافؤ والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كلا البلدين.
وأشار لافروف إلى أن موسكو تدرك مدى ارتباط السياسة الخارجية الأميركية إزاء روسيا بالصراعات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة.