زيادة المياه المخزنة في سدود حماة وانهيار سفح نبع طاحونة الحلاوة
أدت العاصفة المطرية التي تشهدها المنطقة إلى امتلاء عدد من السدود والحفر التخزينية وارتفاع مناسيب البعض منها في محافظة حماة.
و أوضح المهندس فادي عباس مدير الموارد المائية أن الهطلات المطرية التي تعم مختلف مناطق المحافظة لليوم الثالث على التوالي زادت من كمية المياه المخزنة في السدود ففي سد الرستن وصل المخزون الحالي للمياه إلى 40 مليون متر مكعب من أصل 250 مليونا الطاقة الإجمالية لتخزين السد وفي سد محردة 13 مليون متر مكعب من أصل 50 مليونا اجمالي طاقة تخزين السد، مبينا أنه يتوقع خلال الأيام المقبلة استمرار ارتفاع مناسيب السدود وذلك في ضوء الهطولات الثلجية في لبنان باعتبار أن مناسيب السدود في حماة حاليا تعتمد على الحوض الساكب عليها.
وأشار مدير الموارد المائية إلى أن الهطلات المطرية الغزيرة أدت إلى امتلاء السدود والحفر التخزينية الصغيرة في ريف حماة الشرقي ومنها سدود سوحة والعلباوي وتل التوت. فضلا عن وصول مناسيب المياه في غالبية المصارف الرئيسية في منطقة الغاب إلى مستويات قياسية مثل قناتي صرف “أ” و “ب”، لافتا إلى أن كمية الهطول المطري المسجلة خلال هذا الموسم حتى الآن تعادل ثلاثة أضعاف مثيلاتها بالفترة نفسها من الموسم الماضي ما يبشر بمواسم زراعية وإنتاجية خيرة.
وأضاف المهندس عباس أن الأمطار الغزيرة التي سببت تفجر نبع في قرية طاحونة الحلاوة الأسبوع الماضي أدت اليوم إلى انهيار سفح النبع ما استدعى قيام آليات مديرية الموارد المائية بتعزيل المصارف المائية لجريان وسيول هذا النبع ولا سيما في موقع الاختناقات ومكان التقاء المسيلات المائية مع المصارف لتخفيف الضغط الناتج عن العاصفة المطرية.