مواضيع وطنية وإنسانية ضمن قصائد مهرجان الثقافة
تضمنت فعاليات اليوم الثاني من “مهرجان الثقافة.. مهرجان الحياة” الذي يقيمه اتحاد الكتاب العرب بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير مدينة حلب من الإرهاب جلسات للشعر والقصة بمشاركة مجموعة من الأدباء والمفكرين من مختلف المحافظات السورية وذلك في مقر فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب.
وعبرت قصائد الشعراء في المهرجان عن معاناة الشعب السوري خلال الحرب الإرهابية على بلده، إضافة إلى إلقاء نصوص وطنية واجتماعية تضمنت معاني الفرح بانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وأشارت إلى عودة الحياة والأنشطة الثقافية إلى مدينة الشهباء .
وفي هذا السياق قدم الشاعر محمود حديفي رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي قصائد متنوعة عبر فيها عن وطنيته وحبه لسورية ومدينة الياسمين، بينما أشار الشاعر محي الدين محمد رئيس فرع اتحاد الكتاب في طرطوس في نصوصه الاجتماعية والوطنية إلى أهمية التلاحم الوطني في سورية.
كما نوهت نصوص الشاعرين عصام ترشحاني وهيلانة عطا الله بصمود الشعب السوري والفلسطيني بوجه الإرهاب والاحتلال، بينما عبرت نصوص الشعراء ابراهيم عباس ياسين ومحمد بشير والدكتور نزار بني المرجة عن المعاني الوطنية والإنسانية التي تجلت بصمود السوريين في مواجهة الإرهاب، إضافة إلى الآثار السلبية التي خلفتها الحرب والمعاناة الإنسانية التي عاشها السوريون.
وعلى النسق نفسه جاءت نصوص الشاعرين أنس بديوي ومعاوية كوجان لتعكس الآلام التي عاشها السوريون جراء الإرهاب فيما عبر شعر رئيس تحرير مجلة الفكر السياسي الدكتور جابر سلمان عن التضحيات التي قدمها الشعب السوري بوجه الإرهاب وعن أهمية الانطلاقة الثقافية في فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب كما كانت نصوص الشاعر عبد الجواد صالح متضمنة معاني مفعمة بطموحات الشعب السوري التي تزخر بالمحبة والوفاء لوطنهم.
ورأى الشاعر عباس حيروقة عضو اتحاد الكتاب أن دمشق هي الرمز الأهم للنضال العربي وهي من أعرق مدن التاريخ، بينما عبرت نصوص القصة القصيرة للأدباء والإعلاميين بينكا ماضية رئيسة القسم الثقافي في جريدة الجماهير في حلب ومحمد أبو معتوق ورياض طبرة عن أهمية الثقافة ودورها في تطور المجتمعات بأساليب سردية مختلفة.