الخارجية الروسية:لا تقدم في المحادثات مع واشنطن بخصوص معاهدة الصواريخ
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عدم تحقيق أي تقدم في المحادثات مع الولايات المتحدة حول مستقبل معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
ونقلت سبوتنيك عن ريابكوف قوله للصحفيين عقب محادثات بين ممثلي البلدين في جنيف اليوم: “إن روسيا والولايات المتحدة بحثتا مستقبل معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وليس هناك أي تقدم”.
وأشار ريابكوف إلى أنه شارك في هذه المباحثات ممثلون عن جميع الوزارات والهياكل المعنية بالمعاهدة من كلا الجانبين وقال “استعرضنا الوضع وبحثنا الجوانب التي تثير قلق أي من الطرفين كما بحثنا ما يمكن أن يحدث حول المعاهدة في المستقبل القريب”.
ولفت ريابكوف إلى أن بلاده تعتزم عقد جلسة إحاطة لحلفائها وشركائها وسفراء الدول الأوروبية يوم الجمعة المقبل حول مصير المعاهدة والموقف حول صواريخ /9 ام 729 /.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في تشرين الأول الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة الموقعة مع روسيا حول الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى بينما رفضت موسكو مرارا جميع الاتهامات الأمريكية حول انتهاكها بنود المعاهدة.
من جهة أخرى وبخصوص البرنامج الصاروخي الإيراني اعتبر ريابكوف أن مواصلة الولايات المتحدة ضغطها على إيران تمنع إطلاق حوار حول هذا البرنامج وقال “نحن نعلم أن عددا من الدول اقترحت سابقا بدء مفاوضات من أجل عقد ما يسمى الاتفاق الأوسع مع إيران لضمان الوصول إلى حل معين لما أطلق عليه ملف البرنامج الصاروخي الإيراني”.
وأشار ريابكوف إلى أن بدء هذا الحوار يتطلب موافقة كلا الطرفين مضيفا “في الظروف الراهنة التي تمارس فيها الولايات المتحدة الضغط على إيران بفرض عقوباتها والتي أضيفت إليها مؤخرا عقوبات جديدة مفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي وإن كان ذلك بدوافع مختلفة في هذه الظروف من الصعب علي التصور كيف يمكن للأطراف أن تدخل في مثل هذا الحوار” مؤكدا أن طهران لا تخالف القانون الدولي أو أي اتفاقات ومعاهدات هي طرف فيها.
وتؤكد إيران أنها ستواصل تطوير قدراتها الصاروخية وتعزيز دفاعاتها الجوية في المرحلة المقبلة وأن برنامجها الصاروخي دفاعي.