مصدر روسي: إرهابيون يحضرون لهجوم كيميائي شمال حماة ومعرة النعمان
أفاد مصدر روسي بأن التنظيمات الارهابية تحضر لهجوم جديد باستخدام أسلحة كيميائية ومواد سامة على المدنيين ووحدات الجيش العربي السوري التي تحميهم في إدلب.
ونقلت وكالة انترفاكس عن المصدر الروسي قوله اليوم: إن “الإرهابيين يحضرون لهجوم كيميائي في منطقة معرة النعمان في محافظة إدلب ويعملون على تخزين مواد كيميائية سامة في عدة مستودعات في محافظتي إدلب وأقصى ريف اللاذقية الشمالي”.
وأوضح المصدر أن “تنظيمات (أجناد القوقاز) و(جيش العزة) و(الحزب التركستاني) الإرهابية يستعدون لشن سلسلة من الهجمات باستخدام أسلحة كيميائية متزامنة في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب وحماة عبر استخدام ألغام وقذائف محشوة بمواد سامة وكذلك طائرات مسيرة لإيصال الذخائر الكيميائية إلى أهدافها”المفترضة.
وبين المصدر أن التنظيمات الارهابية “استقدمت لهذه الغاية 500 لتر من المواد الكيميائية إلى منطقتي أبوالظهور في إدلب وحلفايا شمال حماة”.
وأعاد المصدر التذكير بوصول مجموعة من 30 إرهابيا أواخر كانون الأول الماضي إلى منطقة أريحا في إدلب بمساعدة جهاز استخبارات أجنبي لصنع صواريخ وقذائف هاون محشوة بمواد سامة وتكليفهم شن هجمات ارهابية ضد المدنيين لاتهام الجيش السوري والترويج لذلك عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية في الـ 22 من تشرين الثاني الماضي عن مصادر محلية أن خبراء فرنسيين وصلوا لإجراء تعديلات على صواريخ مجهولة الطراز دخلت حديثا عبر الحدود مع قواعد إطلاقها بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة واعتدت في الـ 24 منه بقذائف تحوي غازات سامة على أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب أدت الى اصابة 107 مدنيين بحالات اختناق متنوعة بين الخفيفة والمتوسطة وبعضها احتاج للدخول الى العناية المشددة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في الـ 15 من أيلول الماضي عن معلومات موثوقة تؤكد قيام مجموعات ارهابية بنقل حاويات تحوى غاز الكلور إلى منطقة بسنقول جنوب غرب مدينة ادلب بنحو20 كم في اطار استعداداتها لتنفيذ هجوم كيميائي بغية اتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه.
وتؤكد مئات الوقائع والتقارير الميدانية امتلاك مجموعات ارهابية تابعة للغرب وفى مقدمتها ما يسمى/الخوذ البيضاء/أسلحة كيميائية ومواد سامة داخل أوكارها ومقراتها في ادلب وريف حماة الشمالي حصلت عليها عبر المعابر غير الشرعية مع الاراضي التركية بدعم وتسهيل من الدول الغربية ونظام أردوغان الاخواني.