الشريط الاخباريمحليات

من مدريد.. مارتيني: سورية منفتحة على جميع أنواع السياحة

خلال زيارته إلى معرض السياحة الدولي FITUR 2019، تحدث وزير السياحة السوري المهندس محمد رامي رضوان مارتيني لوسائل إعلامية أجنبية منها “كوندي ناست ترافيلر”، و”يوروبا برس”، حيث أوضح أن المعرض يعتبر من أحد أهم الأحداث العالمية، قائلا: اننا نثق بالعلاقة التاريخية والثقافية مع إسبانيا التي تستقبل هذا المعرض.

وأكد مارتيني “بحسب مصادر في وزارة السياحة” على أهمية الترويج لسورية كوجهة سياحية لكونها واحدة من الوجهات السياحية التي تتميز بأسعار مناسبة للسائحين، منوهاً إلى أن صناعة السياحة يمكن أن تكون أداة أساسية لاستعادة البلد عافيتها بهدف عودة النشاط السياحي وهو ما نلحظ أثره الإيجابي بشكل جلي من خلال عودة النشاط السياحي من البلدان المجاورة وخاصة لبنان والأردن والعراق.

وأشار وزير السياحة إلى أن سورية منفتحة على جميع أنواع السياحة، مؤكداً على الاستمرار بتعزيز السياحة الساحلية والتسوق والسياحة العلاجية لما تتميز به سورية من أسعار تنافسية.

وأكد أن “سورية الآن” هو شعار الحملة التي نروج من خلالها لإعادة إعمار البلاد من خلال وزارة السياحة/ القطاع السياحي وخاصة في ظل تعافي البلاد واستعادة ما يقارب 90% من الأراضي السورية ونحن على يقين أن ما تبقى منها سيتم استعادته في وقت قريب جداً.

وفيما يخص السياحة الدينية خلال فترة الحرب أوضح مارتيني أن الرحلات لم تتوقف إلى سورية في تلك الفترة، مشيراً إلى أن الأماكن المقدسة في العام الماضي شهدت إقبالا واسعا من السياح، جزء منهم زار صيدنايا ومعلولا ودمشق القديمة، مضيفاً: أننا نأمل بتعافي تدمر سريعا، ومن المقرر إعادة فتح عدد من الفنادق خلال عام رغم الدمار والخسائر الاقتصادية الضخمة.

ويضيف مارتيني: كما أن سورية استمرت خلال فترة الحرب بمساهمتها بتقديم الخدمات الفندقية المميزة, منوهاً إلى عودة العديد من المغتربين السوريين إلى البلاد للمساهمة في إعادة بنائها بمشاريع فندقية جديدة, موضحاً ان عدد النزلاء لم يتراجع حتى خلال فترة الحرب حيث وصلت نسب الإشغال الفندقي في دمشق خلال فترة الحرب إلى 70% وفي الساحل السوري سجلت 80%, مشيراً إلى استمرار السياحة الداخلية ولاسيما منذ فتح الحدود مع الأردن قبل بضعة أشهر.

كما أشار وزير السياحة إلى وجود أسواق جديدة، وعلى سبيل المثال الصين تصدر 60 مليون سائح سنويا ونعتقد أن سورية يمكن أن تجتذب الزوار من هناك من خلال ما نقدمه من عروض سياحية متنوعة، مبينا أنه يتم العمل على إعادة تأهيل أسواق الحرف التجارية بسرعة كبيرة، وهناك مشروع قيد الإنعاش لإحياء المدينة القديمة في حلب, فيما أعيد بناء وترميم بعض الأسواق التقليدية في حلب وحمص في السنوات الأخيرة إضافة إلى استمرار العديد من الحانات والمطاعم التي قاومت ولم تغلق أبوابها خلال سنوات الحرب.

البعث ميديا- خاص