مادورو: النفط هو السبب الرئيسي للهجمة على فنزويلا
في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة في فنزويلا هو الحصول على النفط والموارد الأخرى.
ولفت مادورو إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “أعطى أمرا لاغتياله”، وتتعرض فنزويلا التي تنتهج سياسة تحررية مستقلة لمحاولات ممنهجة لزعزعة استقرارها بتدخل سافر من الولايات المتحدة بعد اقدام رئيسها ترامب وفي مسرحية معدة سلفا يوم الأربعاء الماضي على اعتبار زعيم المعارضة اليمينية خوان غوايدو “رئيسا انتقاليا” لفنزويلا بعد وقت قصير من إعلان الأخير توليه مهام الرئاسة فى محاولة انقلاب على السلطة الشرعية.
وقال مادورو “هناك عدة أسباب للهجمة على فنزويلا والسبب الرئيسي هو الحصول على النفط الفنزويلي لأن لدينا أكبر احتياطي من النفط المعتمد في العالم كما سيكون لدينا أكبر احتياطي من الذهب ولدينا رابع أكبر احتياطي للغاز اضافة إلى أن لدينا احتياطيات كبيرة من الماس والمياه والألمنيوم والحديد والكولتان”، مبيناً أن السبب الرئيس الثاني وراء التدخلات الامريكية في فنزويلا هو “إنهاء روح المقاومة لدى الشعب الفنزويلي ثقافيا وسياسيا لتستطيع الولايات المتحدة فرض استعمار جديد في دول أمريكا اللاتينية”.
وشدد على أن الجيش الفنزويلي يظهر الإخلاص للسلطة القانونية مضيفا “أقوم بواجباتي كقائد أعلى للجيش بموجب الدستور …وتبدي القوات المسلحة البوليفارية درسا في الأخلاق والولاء والانضباط”.
مؤكداًعلى أن الشعب الفنزويلي سينتصر وسيعود الاستقرار والسلام في فنزويلا كاشفا عن أن بلاده تخطط للاستمرار في الحصول على الأسلحة الروسية في المستقبل وقال.. “لدينا دائما خطط للتقدم على صعيد التعاون بهدف تحسين الدفاع الجوي والتقنيات الصاروخية وسنواصل الحصول على أحدث الأسلحة في العالم”.
وأشار مادورو إلى أن الأسلحة تصل البلاد من روسيا بشكل دائم واوضح.. “هي تصل شهريا …هناك تعاون وهذا أمر طبيعي ولا غرابة فيه ..ونحن نقابل المساعدة الروسية دائما بكل امتنان”، وبين مادورو أن بلاده ستنفذ الالتزامات المالية المترتبة عليها لروسيا والصين وقال “فنزويلا تدفع دوما في الوقت المناسب”.
ولفت مادورو إلى انه لا يرى أي مخاطر على روسيا فيما يتعلق بالتعاون مع فنزويلا بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية.