ثقافة وفن

400 عمل فني لأطفال سورية في دار الأسد للثقافة والفنون

بأناملهم الصغيرة صنع أطفال سورية أكثر من 400 عمل فني حاكت قصص الوطن وبطولاته عبر لوحات تشكيلية ومجسمات فنية كشفت عن مواهب مبدعة ومبشرة بمواسم الجمال والعطاء ضمن معرض افتتح اليوم في دار الأسد للثقافة والفنون.

المعرض الذي تقيمه منظمة طلائع البعث تحت عنوان (حكاية الوطن في عيون أطفالنا) تضمن نتاجا لإبداعات الأطفال الفائزين بمسابقة الفنون الجميلة لطلائع البعث في كل المحافظات منها 176 لوحة في الرسم والتصوير الضوئي والكاريكاتير خطتها أيادي الأطفال الصغيرة وقلوبهم البيضاء المحملة بالحب والأمل في بناء سورية .

164 عملا مجسما في اختصاصات متنوعة ومتعددة كالضغط على المعادن والرسم على الزجاج وأشغال يدوية وغيرها. عبروا من خلالها عن حبهم لوطنهم إضافة إلى ورشات عمل للأطفال تضمنت أعمالا إبداعية في مجال المهن والحرف التراثية والفن التطبيقي.

وإلى جانب المعرض ألقى مجموعة من الأطفال بأصواتهم قصائد شعرية عبروا فيها عن حبهم لوطنهم وأمانيهم بأن يعم ربوعه السلام والحب.

هيثم أبو مغضب عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب الفنون الجميلة المركزي قال إنه تم تخصيص جوائز مالية للأعمال الثلاثة الفائزة ضمن المسابقة التي أعلنتها المنظمة على مستوى سورية بهدف تشجيع الأطفال على تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم للارتقاء بها فجاءت أعمالهم ولوحاتهم الفنية متناغمة ومنسجمة مع طفولتهم البريئة، لافتا إلى أنه ستتم دعوة الوحدات الطليعية في فروع دمشق وريفها والقنيطرة لزيارة هذا المعرض ليتعرف الأطفال على إبداعات نظرائهم المميزة.

أمين سر مكتب الفنون الجميلة بفرع القنيطرة لطلائع البعث والمشرف على ورشة النقش على النحاس عيسى العيسى لفت إلى أن هذه الورشة تهدف لتعليم الطفل المحافظة على تراثه ولا سيما أن خامة النحاس من السهل التعامل معها، مبينا أن الورشات الفنية ضمت خمسين طفلا موهوبا في خمسة اختصاصات من فروع دمشق وريفها والقنيطرة بغرض تقوية ثقة الأطفال بأنفسهم وتنمية مواهبهم بشكل مباشر أمام الجمهور.

الطفلة رنيم عبد الفتاح من فرع القنيطرة الصف السادس جسدت أحلامها الطفولية في لوحتها التي حملت حمامة السلام استخدمت فيها النقش على النحاس لتعبر عن حبها لوطنها وأمانيها بعودة السلام إلى ربوعه.

الطفل عبادة المارديني ذو الثماني سنوات من فرع دمشق جسد في لوحته عبر ألوانها الجميلة عرسا شعبيا معبرا عن أمنيته بعودة الأفراح إلى بلده.

الطفلة شهد الحبش من الصف الخامس حاكت على نولها تراث آبائها وأجدادها وصنعت بساطا صوفيا معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة.

الرائد على سورية في الفصاحة والخطابة الطفل ياسين الحاج من الصف السادس ألقى قصيدة شعرية بعنوان دقيقة صمت عبر من خلالها عن عظمة الشهادة والانتصارات التي حققها ابطال الجيش العربي السوري لتبقى سورية عزيزة وكريمة.

ومن خلال الأشغال اليدوية صنع الطفل فجر قطرب من الصف الخامس عمله الفني مستخدما أغصان الأشجار وأوراقها الخضراء التي ترمز إلى الحب والجمال .