محليات

 بعد إشارة “البعث ميديا” للموضوع.. ترميم وترقيع المساحات المحروقة في محمية البستان

أشار “البعث ميديا” قبل عدة أسابيع من الآن حول الاعتداءات المتكررة والاحتطاب الجائر لأشجار محمية البستان اربعة كيلو مترات جنوب مدينة مصياف قام قبل يومين من الان فريق عمل تطوعي مركزي مؤلف من عدة شباب وصبايا رافقهم في ذلك فريق مماثل من محافظة حماة وبعض المنظمات الاخرى وزراعة حماة وورشاتها الكبيرة قاموا جميعا بغرس خمسة آلاف غرسة في المواقع الأشد تصحرا والتي حولها الحطابون الى جرداء.

المشاركة في هذه الحملة الناشطة في مجال البيئة الانسه سلمى عون تقول: لقد قامت مديرية زراعة حماة باعداد الحفر وتهيئتها وأحضرت الغراس اللازمة من الصنوبريات فتم غرس حوالي خمسة آلاف غرسة خلال يوم عمل كامل امتد من الساعة التاسعة وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.

وأضافت عون: بان فريق العمل التطوعي كان قد ساهم في غرس وزراعة العديد من الغراس في مختلف المحافظات السورية وحماة واحدة منها فكان الاختيار لمحمية البستان الطبيعية.

الى ذلك قال مدير الحراج في زراعة حماة المهندس عبد المعين اصطيف: أن محمية البستان واحدة من اجمل المحميات الطبيعية في مجال محافظة حماة حيث تشكل مع محمية ابو قبيس امتدادا جغرافيا واسعا ضمن السلسله الجبيلية الغربية لمحافظة حماة.

وزاد اصطيف أن هذه السلسلة هي أكثر المواقع أمطارا حيث تتعدى كميات الهطول السنوية فيها عن الالف ملم ما يسهم ويسرع في انبات الغطاء الاخضر في هذه السلسة الجبلية المسماة محميات لكت للأسف تطاول النشاطات البشرية وتعددها جعل مساحات كبيرة من هذه المحميات في خبر كان.

فكان الحل الأمثل هو اعادة غرسها من جديد وهو ما “البعث ميديا” قد أشار الى ما أصاب هذه المحمية من قطع ممنهج للمتاجرة في احطابها ووفقا لذلك تم اختيار هذه المحمية لتكون ضمن حملة التطوع الوطنية الشاملة للحفاظ على البيئة متمثلة بإعادة غرس الأماكن التي تم قطع أشجارها حينا وحرقها حينا أخر 0

باختصار: أن الحملات الوطنية الشامة والواسعة من شانها أن تشرك المواطن وتحمله مسؤولية الحفاظ على الغابات من أجمل طبيعية جميلة مستدامة.

البعث ميديا || حماة –– محمد فرحة