ثقافة وفن

هيئة الكتاب: التوسع في الإصدارات المحلية والمترجمة والكتاب الناطق للأطفال

الدخول إلى عالم الطفل وجعله ينجذب إلى الكتاب هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب عن طريق تقديم توليفة متنوعة من الإصدارات الأدبية والعلمية.

وتسعى المديرية خلال خطتها لعام 2019 لزيادة عدد المطبوعات المحلية والمترجمة الموجهة للطفل والتوسع في الكتاب الناطق.

رائدة الصياح مديرة منشورات الطفل في هيئة الكتاب تحدثت عن وجود سلاسل منوعة تصدرها المديرية لتلبي احتياجات الطفل المعرفية بمختلف الأعمار مثل “المجموعات القصصية” وسلسلة “أطفال مبدعون” التي تتيح للطفل أن يكون كاتبا ورساما ومشاركا في مطبوعات الهيئة إضافة لنشر أعمال لكتاب سوريين وبعض الترجمات عن اللغات الروسية والانكليزية وسلاسل تضيء على شخصيات سورية كان لها بصمة مميزة دون إغفال جانب العلوم والتسالي.

وتعول مديرية منشورات الطفل على إصداراتها الدورية ولا سيما مجلتي أسامة وشامة الموجهتين للأطفال بأعمار مختلفة واللتين تقدمان معلومات منوعة وتسالي وقصصا تجمعان فيهما بين التعليم والمتعة، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل القائمين على المجلتين لإخراجهما بأبهى صورة.

وحول نوعية ومضمون الأعمال المترجمة للطفل أوضحت الصياح أن انتقاء هذه الأعمال يعتمد على عدة معايير منها اسم المؤلف والذي يكون غالبا من الكتاب العالميين ومضمون موضوع القصة لاسيما إذا كان يعزز السلوكيات الايجابية في اطار من المحبة والتعاون.

وتشير الصياح إلى أن أبواب هيئة الكتاب مفتوحة لأي كاتب مبدع يدعم جهود الهيئة في مجال الأدب الطفولي.

وتؤكد الصياح ضرورة زيادة الدعم المادي لمنشورات المديرية ليخرج الكتاب بإطار لوني ونوع ورق أجمل بالإضافة إلى الحافز المادي للكتاب والرسامين، داعية في الوقت نفسه لإحداث تخصصات أكاديمية تتعلق بالكتابة والرسم للأطفال حتى يتطور هذا الجنس الأدبي بصورة أسرع.