أهالي الرقة ودير الزور يجددون مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأميركي والفرنسي ويؤكدون وقوفهم مع الجيش العربي السوري
واصل أبناء أهالي وعشائر الرقة ودير الزور مطالبتهم بخروج قوات الاحتلال الأميركي والفرنسي من سورية ووقف التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الحامي والضامن لوحدة سورية وأمن شعبها.
وخرج المئات من أبناء محافظة الرقة ودير الزور اليوم في تجمعات شعبية نددوا خلالها بالاحتلال الأميركي والاعتداءات التي يشنها التحالف الأمريكي الفرنسي بحق الأهالي وقاموا بحرق الأعلام الأميركية والفرنسية ونددوا بالتهديدات التركية مطالبين بدخول الجيش العربي السوري إلى مناطق الرقة ودير الزور كافة وتحريرها من الإرهاب والاحتلال.
وأكد الأهالي عزمهم على مقاومة الاحتلال الأميركي وجميع القوات الأجنبية المتواجدة في سورية بطريقة غير شرعية والعمل على دحرهم منها بكل السبل المتاحة بالتعاون مع الجيش العربي السوري.
ويأتي تحرك الأهالي في وقت تمنع فيه القوات الأميركية وصول قوافل الاغاثة الإنسانية إلى الأهالي على الضفة الشرقية لنهر الفرات على مدى الأيام الماضية التي تقوم بها فرق الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الدولة السورية.
وكانت طائرات “التحالف الدولي” غير الشرعي الذي تقوده واشنطن ارتكبت جرائم بشعة ضد أهالي الرقة ودير الزور بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وحولت المدينة إلى ركام فوق رؤوس أبنائها باستخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء من المدنيين وهي جرائم لا تقل في فظاعتها عن تلك التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي محاولة لطمس جرائمهم القذرة بحق السوريين عمدت واشنطن وحلفاؤها كفرنسا وبريطانيا وما زالت الى منع وصول خبراء نزع الألغام إلى المدينة لتقييم الوضع فيها ومنع وقوع الأهالي ضحايا تلك الألغام التي زرعها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وخرجت مظاهرات من أهالي دير الزور والرقة أمس في تجمعات شعبية مؤكدين عزمهم على مقاومة الاحتلال الأميركي وجميع القوات الأجنبية المتواجدة في سورية بطريقة غير شرعية والعمل على دحرهم منها بكل السبل المتاحة.