الرفيق أحمد: مالم يستطع اعداءنا تحقيقه بالعسكرة لن نسمح لهم بتحقيقه بالسياسة
عقدت شعبة النبك لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرها السنوي، بحضور الرفاق يوسف أحمد عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التنظيم المركزي وأمين فرع ريف دمشق للحزب المهندس رضوان ابراهيم مصطفى والدكتور يوسف حمود نائب محافظ ريف دمشق وأعضاء قيادة الفرع.
الرفيق يوسف أحمد أكد أنه مالم يستطع اعداءنا تحقيقه بالعسكرة لن نسمح لهم بتحقيقه بالسياسة او بالاقتصاد، وان مخططات اعداءنا اليوم هو محاسبة سورية على صمودها بكل الطرق التعسفية واخرها كان القرار الجائر الذي طرحه الرئيس الامريكي ترامب، ولكنه اكد ان الصمود الاسطوري لشعبنا قادر ان يفشل كل مخططاتهم كما افشلها سابقا” .
مشيرا الى ان تضحيات جيشنا البطل التي قدمها لم يسبق لها مثيل على مستوى العالم وان عظمة قائدنا المفدى الامين العام للحزب وحكمته استطاعت ان تكسر كل المؤامرات التي احيكت ضد بلدنا .
وأوضح الرفيق أحمد حقيقة العداء الذي تكنه أميركا والغرب لسورية من خلال محاولات تدمير سورية وتفتيتها وتقسيمها لتسهيل وشرعنه وجود الكيان الصهيوني كدولة يهودية، ، مفنداً مسار المخططات التي استهدفت سورية والمنطقة.
وبين الرفيق أحمد مدى قوة السياسة السورية ومدى استقلال قرارها وطبيعة علاقتها بالأصدقاء والحلفاء الذين يقدمون النصائح والعون للحكومة السورية بناء على احترامهم لاستقلال القرار السوري والسيادة.
وركز الرفيق احمد على اهمية التواصل والتفاعل مع المجتمع من خلال الجهاز الحزبي، موضحا” ان اي حزب اليوم لايستطيع التواصل مع كوادره او مجتمعه هو حزب محكوم بالإعدام السياسي .
لذلك اتت خطة القيادة المركزية متضمنة لهذا الجانب ووجوب تواصل كل القيادات الحزبية مع مجتمعاتها ورصد احتياجاتها ومتطلباتها وحلها .
وعبر الرفيق احمد من خلال رده على مداخلات الرفاق اعضاء المؤتمر عن تفاؤله بمستوى الطروحات ،والتي تميزت بالعمق والشمول والتركيز والاحاطة بحقيقة الواقع الحزبي والاجتماعي وما حملته من رؤى لتطوير العمل الحزبي الاجتماعي وتعزيز دور الحزب ضمن المجتمع،
وأكد الرفيق أحمد على أهمية العمل التنظيمي موضحاً دور مكتب التنظيم المركزي في اعادة ضبط الواقع التنظيمي من خلال دراسة الواقع الذي وصل اليه الحزب بعد أن تم اعتماد سياسة التنسيب الكمي التي سمحت بتسلل المتسلقين والانتهازيين الى صفوف الحزب، والتي تزامنت مع اهمال عمليات التأهيل والتدريب وتطوير الكوادر كي يكونوا بعثيين حقيقيين، وهو ما تسبب بحالة من السلبية تجلت مع بدء الحرب على سورية.
وأشار الى الخطوات الهامة التي قام بها مكتب التنظيم المركزي لجهة تثبيت العضوية التي متنت القاعدة الحزبية بأعداد واقعية وحقيقية، والى الخطط التي تم وضعها وتعميمها على الجهاز الحزبي المستندة الى توجيهات وكلمة الأمين العام للحزب التي ألقاها في مستهل اجتماعات اللجنة المركزية الأخيرة والتي شكلت منهاج عمل لكافة الجوانب الحزبية، ليصار الى ترجمتها عملاً على مستوى القواعد والقيادات المتسلسلة، اضافة الى تطوير بنية ومضمون الاجتماع الحزبي.
بدورهم اجاب الرفاق أمين الفرع ونائب محافظ ريف دمشق والمدراء الخدميين في المحافظة على مداخلات الرفاق اعضاء المؤتمر الخدمية والحزبية.
الرفيق أمين الفرع أكد على القرار الحازم بالقضايا والثوابت البعثية ليبقى الحزب حزب متجذر بقيادة امينه العام السيد الرئيس بشار الاسد ونهج القائد الخالد حافظ الاسد .
منوها” الى حالة التنافس الايجابي التي تشهده منطقة النبك وماله من دور ايجابي وفعال في دفع العمل الذي يخدم المجتمع ،مشيراً الى التعافي السريع من اثار الاهارب التي حققته المنطقة بالتعاون مع شعبة الحزب والمجتمع الاهلي والجهات المعنية ،
حضر المؤتمر الرفيقة جورجينا رزق امين شعبة مجلس الشعب للحزب وعدد من اعضاء مجلس الشعب والقيادات السابقة للحزب والحكومة .