عمل موسيقي لشاب سوري عن المحبة والسلام يجمع موسيقيين من 34 بلدا
سيرة موسيقية غنية قادها الموسيقي الشاب عدنان الحمدان انطلاقا من مدينته حمص ليتخطى حدود وطنه الأم من خلال عمله كعازف ومؤلف وملحن ومدرس للموسيقا مبرزا موهبته المتوقدة في العزف والتلحين على أكثر من آلة موسيقية ليسجل حضوره المبدع من خلال عدة تجارب ناجحة مهدت الطريق لمشروع موسيقي أوسع يجري التحضير له حاليا.
الحمدان ابن 32 عاما ترعرع وسط عائلة فنية مرموقة في حمص وبدأ مشواره مبكرا على آلة الغيتار ليتبعها بآلات موسيقية أخرى حيث كان حضوره الأول كما أوضح في حديث له في المرحلة الابتدائية من خلال حفل موسيقي أقيم بمشاركة فرقة اسبانية ويونانية كانت تجول الوطن العربي قبل أن تحط رحالها في سورية، بالإضافة إلى مشاركات عديدة في باقي المراحل الدراسية.
وقال: “لم أتوقف يوما عن التعلم والتدرب فقد عملت بجد على تطوير ذاتي وصقل معارفي الموسيقية لأبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة قمت خلالها بتدريب فرق كشافة نحاسية في مدينة حمص بالإضافة إلى تدريس الموسيقا بالتعاون مع عدة منظمات انسانية كاليونيسيف والأونروا”.
وفي العام 2010 أسس الحمدان معهده الخاص لتعليم الموسيقا في حمص و الذي تخرج منه حسب ما أوضح طلاب كثر منهم رواد على مستوى القطر ومنهم من سافر إلى الخارج لإكمال دراسته الموسيقية، بالإضافة إلى تأسيسه لأول فرقة موسيقية للأطفال في حمص، كما شارك بالعزف مع العديد من الفرق المحلية وبعض الفرق الغربية.
مقطوعات غربية متنوعة أبدعها الحمدان في ألبومه الأول 2014 والثاني في 2016 ويستعد حاليا لإصدار البومه الثالث الذي يحمل اسم “ستورم اوف ديث” ويشارك فيه حسب الحمدان موسيقيون من 34 بلدا ويدعو من خلاله للسلام والمحبة و إعلاء صوت الموسيقا.
وأضاف الحمدان: “ألبومي المرتقب يتناول كل ماعاشته سورية خلال سنوات الحرب لنؤكد للعالم بأسره أننا ما زلنا بخير ورغم كل الظروف ما زلنا نحقق الإنجازات ونرفع اسم سورية بكل العالم”.
يذكر أن الحمدان شارك في عدة فعاليات موسيقية دولية .