محليات

ماذا تنتظر الأقسام الحقلية في سهل الغاب لحصر أضرار الغمر؟

كاد فصل الشتاء أن ينقضي وها نحن نقف على ابواب شهر اذار ولم تنته الأقسام الحقلية المنتشرة في مجال هيئة تطوبر الغابمن حصر المساحات الزراعية التيي طالها الغمر ملحقا بزراعاتها أضرارا كبيرة كما قال حافظ سالم رئيس الرابطة الفلاحية هناك.

وزاد سالم بشيء لايخلو من الدهشة والأستغراب ماذا يفعل موظفو الأقسام الحقلية في الوحدات الأرشادية طيلة الفترة الماضية؟

مضيفا بأن العديد من الفلاحين قد عاد زراعة المساحات المتضررة بعدما انتظر لجان الكشف ولم تأت فمرغما لجأ لزراعة ما يمكن زراعته من محاصيل وخضار شتوية بعدما تعذر زراعة محصول القمح.

في هذه الأثناء يقول مديرعام هيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف : كيف لنا أن نحصي المساحات المتضررة.

لكننا لاننفي أن هناك اضرارا تنطوي تحت بند الكوارث الطبيعية كالغمر منها لكننا نتوق الى فترة طويلة كي نستطيع القيام بحصر هذه المساحات رغم أن البعض من المزارعين قام باعادة زراعة أرضه وقد يكون هناك من يقول: كنت متضررا وأرضي كانت مزروعة وهو لمك يزرعها فالعملية تحتاج الى الدقة والموضوعية برمتها.

باختصار : يمكننا أن نقول لاتستقيم الأمور الزراعية ما دام الأصل أعوج فلكل من المعنيين عن الفلاحين والشأن الزراعي له وجهة نظر محقه فيما يعتقد لكن على أقل تقدير هناك مساحات تضررت ويمكن حصرها وجمع بياناتها والعمل خطوة خطوة خير من لا خطوة أو مبادرة حتى الأن.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة