رسالة من جندي سوري لحظة “التسريح”
تسرحنا..
سبع سنوات وثمانية أشهر وثمانية عشر يوما في خدمة العلم السوري
كانت مليئة بالموت وقسوة ومرارة الحرب… ومع ذلك مليئة بالحب.
أتمنى أن أكون قد أديت واجبي على أكمل وجه.. تجاه وطني سورية.. أو تجاه قادتي في الحرب.. خاصة تجاه القائد #الأسد..
فعلت كل ما أملاه عليي ضميري وواجبي.. وما رأيت أنه الصواب والحق..
شكرا لكل من ساهم في أن تكون هذه المدة الطويلة أفضل..
لأهلي جميعا أبي (رحمه الله).. أمي… أخوتي واخواتي الذين كانوا السند في وقت الشدة..
لكل من قاتلت معهم في تلك المعارك الكثيرة… من درعا واللجاة إلى الغوطة وريف دمشق.. إلى السويداء وتلول الصفا… والقنيطرة… وأخيرا ريف حماه.. فكانو شركاء نصر وحق.
لكل من نزفوا كما نزفت..
لكل من كانت دمائهم طريق نصرنا..
شكر كبير لقادتي المباشرين.. وخاصة في السنين الثلاثة الأخيرة..
وشكرا لكل اصدقائي الأحياء الذين جعلوا أيامنا اجمل وأقل بؤسا . حماكم الله جميعا (رح اشتقلكن)
اصدقائي الشهداء ستبقى أرواحكم صديقة لروحي. ورفيقة للمستقبل
تسرحنا… إنما في الروح استعدادا لتلبية النداء متى احتاجت البلاد.. فهذا التراب.. هذه الأرض… تستحق الحياة، وتستحق أن تبذل لها الروح والدم..
#الجيش_العربي_السوري
#حماة_الديار
رسالة من جندي سوري
#النصر_لسورية