أداء وزارة النقل على طاولة مجلس الشعب
تركزت اسئلة اعضاء مجلس الشعب في جلسة اليوم حول أداء وعمل وزارة النقل.وطالب عدد منهم على توسعة مطار القامشلي الدولي وتعويض النقص في كادر وآليات المطار والنظر بأسعار التذاكر المرتفعة ووضع الشاخصات والإشارات الفوسفورية على الطرق الدولية وطريق خناصر واستكمال التعويض لأصحاب السيارات التي دمرت في كراج طرطوس إثر الإرهاب وأن يتم تجهيز طريق حماة مصياف ليكون باتجاهين وصيانة طريقي تدمر-دير الزور و دمشق-درعا.
وأشار عدد من الأعضاء إلى عدم الالتزام بأسعار محددة لركاب خط دمشق الرقة وإلى الرسوم المرتفعة المفروضة على تسجيل السيارات الشاحنة الكبيرة والصغيرة لدى الجمارك ومديريات النقل وتعديل قانون السير وربط المناطق الصناعية بسكك حديدية لنقل البضائع ومنها منطقة أم الزيتون، ودعوا إلى أن يكون هناك مكاتب للنقل مشابهة لمكتب المخرم بحمص موزعة على المحافظات لتخفيف الضغط عن المديريات.
وتساءل عدد من الأعضاء عن مدى إمكانية تفعيل خط طيران مع فنزويلا (دمشق-كاراكاس) وعن مصير الخط الحديدي الحجازي ومدى إمكانية تشغيل مطار حلب الدولي ومصير عمال حاويات مرفأ اللاذقية.
وعرض وزير النقل المهندس علي حمود أهم المؤشرات النوعية والكمية لقطاعات النقل البري والبحري والجوي والسككي خلال العام الماضي والحالي، مشيراً إلى مباشرة الوزارة بمشروع انشاء خط حديدي لنقل الحصويات من مقالع حسياء إلى قطينة وربطها مع كامل الشبكة السككية وصيانة وإعادة تأهيل معامل ومجابل الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية بحلب وإعادة تأهيل خط دمشق حلب السككي وتطوير الخط الحديدي من مناجم الفوسفات حتى مرفأ طرطوس.
ولفت الوزير حمود إلى مشروع صيانة جزء من الخط الحديدي دمشق حمص وصولاً إلى صوامع ومطاحن الناصرية بطول 122 كم، كاشفاً أنه خلال أسبوع ستقوم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بنقل الحبوب عبر القطار من حمص وطرطوس واللاذقية إلى صوامع الناصرية بالقلمون ما سيوفر الكثير من أجور النقل.
وأشار الوزير حمود إلى أن الوزارة عملت على تشغيل السفن السورية وتسجيل 8 من سفن القطاع الخاص تحت راية العلم السوري واستكمال إنشاء العقد الطرقية على الأوتوسترادات.
وفي معرض رده على مداخلات أعضاء المجلس أوضح وزير النقل أن الوزارة تعمل على ربط المناطق الصناعية بالسكك الحديدية ومنها منطقة أم الزيتون، مبيناً أن أولوية التأهيل والإصلاح للطرق والسكك ذات الكثافة المرورية وأن مطار حلب سيعود للعمل مع توافر الظروف الملائمة، مشيراً إلى أن مشروع تحويلة حسياء الكبرى نفذ منها 55 بالمئة ولكنه توقف نتيجة تكلفته المالية المرتفعة.
وبالنسبة إلى إمكانية النقل الجوي من دمشق إلى كاراكاس قال الوزير حمود: إنه “تم توفير طائرة للعمل على هذا الخط ولكن ضمن الشروط يجب توافر طائرتين من نفس الطراز للسماح لنا بالتشغيل، ونسعى لتأمين الطائرة الأخرى”، مشيراً من جهة أخرى إلى أن الوزارة لن تتخلى عن أي عامل من عمال حاويات اللاذقية ولاسيما مع امتلاكهم خبرة كبيرة في هذا المجال وأن العمل بقطار اللاذقية دمشق سيبدأ فور الانتهاء من قطار حمص دمشق الذي تتابع الوزارة تنفيذه بالتوازي مع إيصاله إلى حلب.
ولفت الوزير حمود إلى أن صيانة طرق (تدمر- دير الزور) و (دير الزور-البوكمال-معدان) و(دمشق-درعا) سيتم استكمالها خلال العام الحالي.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله إلى الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم الأربعاء الموافق لـ20-2-2019.