أخبار البعث

الهلال : مرسوم المستنفذين جاء تلبيةً لمطالب آلاف الطلبة خاصة العسكريين منهم

عقدت اليوم الشعبة الأولى و الثانية لفرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمرهما السنوي و ذلك في قاعة المكتبة المركزية في الجامعة بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب .

افتتح الهلال حدثه بنقل محبة و تحية الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية الى كل فرد من افراد جامعة تشرين بشكل خاص و أبناء محافظة اللاذقية بشكل عام موضحاً أن المرسوم رقم 69 جاء مكرمة من سيد الوطن و تلبيةً لمطالب آلاف الطلبة و بشكل خاص تلبية لمطلب العسكريين من الطلاب الذين تركوا مقاعد الدراسة و هبوا لتلبية نداء الوطن للوقوف في وجه المخطط الامبريالي الذي كان يهدف لمحو سورية عن خارطة المنطقة .

وأشار الرفيق الهلال أن السبب الرئيسي للحرب على سورية هو أنها أصبحت أساس العمل العربي المشترك و بوصلة العرب نحو القضية المركزية قضية فلسطين و آخر معاقل القومية العربية و أن السيد الرئيس بشار الأسد أصبح قائداً لكل شرفاء العالم و رمزاً للسيادة الوطنية و الاستقلال , فتكالب أكثر من 83 لضرب قلب العروبة النابض لكنهم فشلوا بفضل وعي الشعب السوري و التفافه حول جيشه العقائدي و قائده الحكيم .

في الجانب التنظيمي أكد الأمين العام المساعد ان المؤتمرات محطات مهمة يتم من خلالها مراجعة العمل بإيجابياته وسلبياته ورسم ملامح المستقبل وصياغة العمل للمرحلة القادمة لافتا الى ان المرحلة الحالية تفرض وضع خطط موضوعية وإعادة تفعيل مبدأ النقد والنقد الذاتى للنهوض بواقع الحزب التنظيمى .
كما قدم الهلال شرحاً حول آلية إعداد اللائحة الداخلية للجنة الرقابة و التفتيش الحزبية و اللجنة المركزية و النظام الداخلي الجديد الذي سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب .

وفي البعد القومي للحزب بين الهلال أهمية الخطوات المتخذة بحل القيادة القومية و انشاء المجلس القومي بدلاً منها و ما قدمته هذه الخطوة من ارتياح على مستوى الأحزاب ذات الطابع القومي في الأقطار العربية .

كما شدد الرفيق الهلال على أهمية البعد الاجتماعي لحزب البعث العربي الاشتراكي فهذا البعد يجب أن يترسخ في بديهيات القيادات البعثية لافتاً الى أهمية الاجتماعات الحزبية لاسيما على مستوى الجامعات لتصب في مصلحة الطلاب الذين يمثلون الجيل القادم الذي يقع على عاتقه إعادة اعمار سورية و تطهير ما زرعته العصابات الإرهابية المسلحة في عقول الأطفال من أفكار تطرف و تكفير و إرهاب .

في ختام حديثه أكد الهلال على ضرورة تحلي القيادات البعثية بالجرأة و الشفافية للإشارة الى مكامن الخلل و الفساد لأن الحرم الجامعي يعتبر اليوم من أقدس المقدسات كما قدم شرحاً مفصلاً حول الوضع السياسي و العسكري في سورية و آخر التطورات على الساحة الإقليمية .
من جانبه الرفيق الدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب أكد على أهمية دور الحزب في رعاية ذوي الشهداء و ضرورة التركيز على التنسيب النوعي بدلاً من الكمي و آليات جذب الشريحة العمرية الشابة الى صفوف الحزب .

الرفيق اللواء إبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية قدم عرضاً عن أهم المشاريع التي دخلت حيز التنفيذ و شرح الواقع الخدمي في المحافظة في ظل ظروف الحصار الاقتصادي الجائر التي تمر بها سورية .
أما الرفيق الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين بحث طرق تطوير خطة عمل الجامعة لتتماشى مع التغيرات التي فرضتها الحرب على الطلبة و أعضاء الهية التدريسية و شدد على أهمية التركيز على النشاط الطلابي و تعزيز و رعاية المبدعين و تكريم لمتوقين كما شرح واقع الجامعة و الجهود المبذولة لاستيعاب اكبر عدد من الطلبة .

وتركزت مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر حول تفعيل دور الحزب في التقرب من المواطنين و لمس مشاكلهم و مساعدتهم في حلها و احداث مكافآت تحفيزية لأفضل تقييم على مستوى الكوادر التدريسية و تطوير طرق إيصال المعلومة للطالب و افتتاح نظام التعليم المسائي و إعادة النظر بالمناهج التدريسية و الاهتمام بالمواد التربوية الأخلاقية و الوطنية و إمكانية احداث كلية اعلام في جامعة تشرين ثم تم التصويت على ما جاء في التقرير من بل أعضاء المؤتمر و تلاوة برقية وفاء وولاء للرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية .