لوبي أميركي – لبناني ضد حزب الله
على نحو مفاجئ، وصل مُساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد الثلاثاء الماضي إلى لبنان، في زيارة لمدة يومين، اجتمع خلالها مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، ولم يلتق الرئيس اللبناني ميشل عون بسب قصر الزيارة، حسب ما أعلنت السفارة الأميركية.
وأفاد مصدر مطلع، بان هذه الزيارة ربما هي تحضير لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت للبحث في جملة ملفات تتصل ب”العقوبات” على حزب الله وترسيم الحدود البرية والبحرية، وقضايا إقليمية أخرى.
وأشار المصدر، أن سبب زيارة ساترفيلد الأهم أنها حملت تأكيدا أميركياً على عدم تحييد لبنان عن الحرب “الأميركية – الإسرائيلية – السعودية” على حزب الله ومحور المقاومة، ظهر هذا في المحادثات التي أجراها المسؤول الأميركي، فقد أثنى ساترفيلد على موقف “القوات اللبنانيّة” حيال تحفظها على البند المتعلق بالمقاومة في البيان الوزاري.
وشدد المصدر على أن ساترفيلد “حمل تهديدات مبطنة تؤكّد “أن المعركة مع حزب الله ومحور المقاومة قد فُتحت، وأن كل الأسلحة صارت مباحة”.
وأكد المسؤول الأميركي القول إنه “يجب الحدّ من تأثير حزب الله في السياسات الحكومية” مهددا “وإلا فإن “أميركا ستستمر في الضغط والإزعاج في حال عدم التزام لبنان سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن محور المقاومة”، مؤكدا “حتى لو أدى هذا الضغط إلى زعزعة الاستقرار اللبناني”.
وأشار المصدر إلى أن «اللقاءات مع قوى 14 آذار تهدف إلى إنشاء لوبي يصعّد ضد حزب الله في موازاة الهجوم الأميركي في المنطقة».
البعث ميديا || إعداد- عزالدين شحاده