مطالبات أممية بفتح تحقيق حول استخدام “العنف” ضد المحتجين بفرنسا
بعد الاحتجاجات التي عمت الشوارع الفرنسية تنديداً بسياسات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وحكومته، ومحاولات قمع هذه التظاهرات بمختلف الأساليب، ولو بالقوة، طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فرنسا بإجراء تحقيق حول استخدام الشرطة الفرنسية القوة المفرطة خلال التظاهرات.
وفي خطابها السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إن محتجي “السترات الصفراء” يتظاهرون “ضد ما يعتبرونه إقصاء من الحقوق الاقتصادية ومن مشاركتهم في الشؤون العامة”، داعية باريس إلى “مواصلة الحوار وإجراء تحقيق كامل حول كل حالات الاستخدام المفرط للقوة التي يتم التبليغ عنها”.