منى العمري للبعث ميديا: للفضي والذهبي مدلولات توحي بالقداسة
آنيات زجاجية مختلفة الأشكال والأحجام تماوجت بين ألوان أكسبتها مسحة روحية بين انعكاسات الأخضر والأزرق والزهر الشفيف، ازدانت بالزخارف الإسلامية الممتزجة بالفضي والذهبي والآيات القرانية التي نقشتها الفنانة السيدة منى مصطفى العمري في معرضها المقام حالياً في صالة المعارض في الأوبرا بعنوان” زخارف إسلامية”، ولم يقتصر المعرض على الآنيات الزجاجية وإنما خصصت ركناً خاصاً للنقش على المعدنيات والمرايا وقطع الخشب، لتبقى السبحات ذات الأحجار الكبيرة هي الأجمل.
والأمر اللافت إعجاب الزائرين بالمرايا والقطع الكبيرة بشكل خاص. وقد بيّنت الفنانة العمري في حديثها للبعث ميديا بأن الزجاج وُجد في منطقتنا منذ القدم وتطور مع العصور ليبلغ أوج تطوره في العصر الإسلامي، وأضافت:كل فنان يمارس هذا الفنّ من رؤيته الخاصة وإحساسه بالجمال الذي اتصف به، فأنا أرسم على الأواني الملونة وأبدأ بكتابة الآيات القرآنية وبعض الأشعار الصوفية، ثم أضيف الزخارف والمآذن والقباب وأملأ الفراغات بالنقاط.
أما عن أدواتها واستخدامها اللونين الفضي والذهبي فأوضحت بأن اللون الفضي يدل على السمو وانعتاق الذات للتواصل مع الخالق عبْر السماوات فيتميز بقداسة وروحانية صوفية، أما اللون الذهبي فيدل على الغنى والثراء بذروة قوة العصر الإسلامي في العهد العباسي، ويشعر الذات أيضاً بالسمو، وتابعت: في معرضي الحالي أضفت بعض الألوان مثل الأزرق والزهري إلى الأواني الملونة، وأرسم بأقلام خاصة.
ملده شويكاني
شرفتني زيارة المعرض وتشرفت بمعرفة الفنانة الراقية
السيدة منى العمري. اعمال تستحق كل تقدير وايادي من
ذهب تستحق كل تقدير.
شكرا لك آنسة ميلدا اتحفتينا بفنانة تستحق التقدير بجدارة