“عصيان مدني” في الجزائر

للجمعة الثالثة على التوالي، يواصل الجزائريون احتجاجاتهم رفضا للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقبل ساعات من إعلان المجلس الدستوري المرشحين الرسميين للانتخابات الرئاسية، دعت قوى في المعارضة الجزائرية، في إطار الاحتجاجات، إلى خوض إضراب عام وعصيان مدني.

مصادر إعلامية جزائرية ذكرت أن المحلات التجارية في البلاد شهدت، خلال الساعات الماضية، تهافتا غير مسبوق لاقتناء المواد الأساسية، في ظل استمرار الدعوات لمباشرة عصيان مدني، من أجل إجبار المجلس الدستوري على رفض ملف ترشح بوتفيلقة.

الجزائريون اختاروا التوجه لخيار “العصيان المدني”، بعد تجاهل مطالبهم، بحسب مصادر.

بالمقابل، أفادت مصادر إعلامية محلية جزائرية أنه، خلال الساعات القليلة المقبلة، ستعقد الدائرة المقربة من الرئيس بوتفليقة اجتماعا لتقييم الوضع والخروج بقرارات، بهدف تهدئة الأوضاع المشتعلة منذ أيام.