الطريق الرئيسي للغوطة الشرقية في الخدمة قريبا
تتسارع وتيرة الأعمال في الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة الشرقية استعداداً لافتتاحه قريباً بشكل رسمي لاسيما وأن افتتاحه سيخدم عشر بلدات ويوفر على ساكنيها الجهد والمال واختصار الوقت إلى عشر دقائق، كما سيعيد الحياة والحيوية لجميع الفعاليات التجارية والاقتصادية.
وباتت عمليات التأهيل والصيانة للطريق والتي بدأت من شهر ونصف من منطقة الزبلطاني مروراَ بجسر عين ترما وجسرين وسقبا وكفر بطنا وزملكا وغيرها في مراحلها النهائية، وتضمنت رفع الأنقاض وترحيلها موضحاً أن افتتاح الطريق يختصر الزمن إلى عشر دقائق ويعتبر طريقاً حيوياً لجميع بلدات الغوطة الشرقية بالكامل ولطريق الكباس الذي يبدأ من الدخانية مروراً بسقبا باتجاه مرج السلطان.
محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم أكد أن العمليات الفنية للتأهيل باتت في نهاياتها بعد أن قامت المحافظة بتأهيل جسر عين ترما، لافتاً إلى أن فتح الطريق يسهل للأهالي في الغوطة الدخول إلى مدينة دمشق من هذا المحور.
وأوضح المحافظ أنه خلال أسبوع ستبدأ أعمال التزفيت للطريق الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات وعرضه 20 مترا بعدها تبدأ أعمال الإنارة للطريق ولكامل المنطقة المحيطة لتنتقل الورشات بعد ذلك بعد الانتهاء من هذا الطريق إلى طريق عربين لإعادة افتتاحه ومن ثم إلى طريق المليحة لتسهيل الحركة الزراعية والاصطياف بالغوطة.
ولفت المحافظ إلى وجود خطة لإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي في أغلب بلدات الغوطة الشرقية وأعمال التزفيت ستبدأ خلال الشهرين القادمين.
عدد من المواطنين الذ ين سيستفيدون من خدمات هذا الطريق أكدوا أن افتتاح الطريق يعني عودة الروح للأهالي وللمنطقة برمتها وينهي معاناة المواطنين هناك ويسهل تسويق منتجاتهم