ما بين “القدري والمدبر”.. ما حقيقة علماء مصر بـ “الإثيوبية” المنكوبة؟
قدم المحامي المصري عمرو عبد السلام، بلاغاً للنيابة العامة المصرية حول حادث تحطم الطائرة الإثيوبية مساء الأحد، قرب مدينة دبرزيت وسط إثيوبيا، وطالب فيه إيفاد فريق من أعضاء النيابة العامة، لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الإثيوبية للوقوف على أسباب حادث سقوط الطائرة، الذي كان من بين ضحاياه 6 مواطنين علماء مصريين، وأضاف البلاغ: “نطالب بالوقوف على معرفة ما إذا كان الحادث قدرياً بسبب عطل فني، أم أن الحادث مدبر؟ واتخاذ الإجراءات اللازمة على ضوء ما تسفر عنه التحقيقات على الصعيد الدولي من أجل القصاص لشهداء العلم”.
وأضاف البلاغ: “إن أجهزة الاستخبارات الأجنبية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي، كان لها باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصريين على مر العقود الماضية، مثل: عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي اغتيلت عام 1952،في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكذلك العالم جمال حمدان الذي اغتيل على أيدي الموساد الإسرائيلي عام 1993، وعالم الذرة المصري سمير نجيب، والعالم الدكتور مصطفى مشرفة الذي اغتيل عام 1950، والعالم يحيى المشد الذي اغتيل عام 1980”.
من جهته كلف النائب العام المصري نبيل أحمد صادق، مكتبه الفني بفحص فوري للبلاغ، وأمر بفحص البلاغ وفتح تحقيق حول وفاة المصريين الـ 6 ومعرفة هل تم اغتيالهم أم لا بالحادث؟.