هيئة المصالحة الوطنية: سويت أوضاعهم مقابل الالتزام بشرعية القانون والدولة
أيماناً من القيادة بجدوية الحوار الوطني السوري، ونجاعة المصالحة الوطنية في لم الشمل لتجاوز الأزمة التي فرضت عليها، فقد أعلنت المسؤولة في هيئة المصالحة الوطنية السورية، يانا خضور: “إن الحكومة عفت ضمن مصالحة تسوية الأوضاع عن نحو 40 ألفاً، ممن انضموا للجماعات المسلحة وحملوا السلاح ضدها، مقابل التزامهم بشرعية القانون والدولة، وعدم العودة للمشاركة مع تلك الجماعات المسلحة”.
وتابعت خضور أن 16 ألف تقرير وطلب حول المفقودين تم رفعها للجهات المعنية، إضافة إلى 237 طلبا لتحرير المخطوفين قدمتها الجماعات المسلحة للإفراج عن عناصر لها لدى الجهات الرسمية السورية، وأشارت إلى أنه تمت تسوية أوضاع أكثر من 6 آلاف امرأة كانت في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين، وتلقي 600 جواب إيجابي بتسوية أوضاع الراغبين بالعودة من الخارج، وأكدت أن الهيئة على أتم الاستعداد لتسوية أوضاع جميع المهجرين بعد عودتهم من مخيم الركبان وتوفير حياة كريمة لهم، مشيرة إلى أن جميع المواطنين من الذين تمت تسوية أوضاعهم يمكنهم الحصول على الوثائق اللازمة بشكل مبسط وسلس.