الشريط الاخباريسلايدسورية

دمشق: بيان واشنطن وباريس ولندن حول سورية وثيقة في الكذب والنفاق

 

بينت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيان الصادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول سورية يشكل وثيقة تاريخية عن الكذب والنفاق والتضليل والتزييف، مشددة على أن هذه الدول تتحمل المسؤولية الأولى عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في سورية ودول المنطقة.

مصدر رسمي في الوزارة صرح بأن تطورات الأحداث أكدت أن ما شهدته سورية، وبعض دول المنطقة، هو نتاج مؤامرة غربية تقودها الولايات المتحدة، وينظر لها عتاة المحافظين الجدد والمفكرين الصهاينة، وذلك بهدف العودة إلى الماضي الاستعماري بحلة جديدة، ورهن إرادة دول المنطقة لمشيئتها ونهب ثرواتها، وتمكين الكيان “الصهيوني” من أن يكون له اليد العليا على حساب الحقوق والمصالح العربية.

وأضاف بأن دول المشروع الاستعماري الجديد لم تدخر جهدا لتحقيق أهدافها، فأخرجت كل الأسلحة التي في جعبتها، من الضغط السياسي، والحصار الاقتصادي، والتضليل الإعلامي، وتجميع وحشد القتلة أصحاب الفكر التكفيري في تنظيمات إرهابية متعددة، أبرزها “داعش” و”جبهة النصرة”، وتقديم كل أشكال الدعم المالي والعسكري واللوجستي لها.

المصدر لفت إلى أن البيان الصادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول سورية، يشكل وثيقة تاريخية في الكذب والنفاق والتضليل والتزييف، مشددا على أن هذه الدول التي قتلت ودمرت غير معنية أبدا بإعادة الإعمار، وهي أساسا غير مدعوة للمساهمة فيها، وما عليها إلا تسديد تعويضات ما أحدثته.