افتتاح منصة دمشق التربوية وصالة الفن المعاصر
افتتحت وزارة التربية اليوم منصة دمشق التربوية وصالة الفن المعاصر التي أقامهما اليوم المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية وذلك في مديرية تربية دمشق ضمن تجمع مدرسة عبد القادر أرناؤوط الثقافي التربوي.
وأكد وزير التربية عماد العزب في تصريح للإعلاميين خلال افتتاحه المنصة أن إطلاقها يحمل رسالتين الأولى علمية تربوية في مضمونها لتبسيط وتسهيل إيصال المعلومة لكل الطلاب والثانية أن الدولة معنية بتأمين التربية والتعليم لجميع أبنائها دون استثناء، مشيراً إلى أن التجربة بدأت في دمشق ويتم التنسيق بين وزارتي التربية والاتصالات والتقانة لتأمين عملية التواصل من خلال شبكة الانترنت وتعميم التجربة على المحافظات كافة.
بدوره أشار مدير مركز تطوير المناهج الدكتور دارم طباع إلى أنه بعد الانتهاء من تأمين الكتب المدرسية بدأ المركز بتأمين منصات تفاعلية للطلاب والمدرسين للتواصل بينهما، لافتاً إلى أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على الطالب ليكون هو محور العملية التعليمية ويقوم الطالب مع زملائه بالتعليم المشترك بإشراف مدرسيه إضافة إلى قدرته على القيام بالمشروعات والمبادرات والأنشطة.
مدير تربية دمشق غسان اللحام أشار إلى أن منصة دمشق منبر تربوي يتيح المجال للمتعلم لتبادل خبراته مع زملائه ومعلميه في مجالات العلوم والآداب والفنون المختلفة وفق المناهج المطورة لتأمين بيئة تفاعلية تعاونية تحقق تطويراً فعلياً للعملية التربوية وتتيح للطالب إظهار مهاراته ومهارات زملائه في التعلم وحل المشكلات، لافتاً إلى أن لدى المنصة برنامجاً تشارك به مجموعة من المدارس منها مدارس المتفوقين وعدد من مدارس المنطقة للذكور والإناث.
وأوضح محمود حامد مدير المنصة التربوية السورية أن المنصة ترفد شبكة الانترنت بعشرة دروس مصورة يومياً تتيح للتلميذ وولي أمره فتح مساحة للحوار والنقاش حول موضوع معين ويتم من خلالها عرض مناهج إثرائية وفيديوهات وعروض باوربوينت وملفات صوت وصورة يديرها خبراء ليستفيد منها أبناء سورية في الداخل والخارج مشيراً إلى أن البث يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً.
وأعرب عدد من الأطفال المشاركين في المنصة عن سعادتهم بطريقة التعليم الجديدة التي تتيح لهم الاعتماد على أنفسهم وتقوي شخصيتهم وتزيد رغبتهم ودافعيتهم للتعليم لافتين إلى أن هذه الطريقة ترسخ المعلومات في أذهانهم.