الهلال: سورية لن تفرط بثوابتها والمعركة مستمرة حتى يعود الجولان
عقد فرع اللاذقية للحزب مؤتمره السنوي الذي افتتحه الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد بنقل تحيات ومحبة الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد لأهالي المحافظة التي قدّمت الشهداء لصون وحدة البلاد.
وأكد الهلال أن التضحيات والإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري أثبتت أنه جيش عقائدي مؤمن بقضيته ووطنه وقائده، وصار انتقاله من الحرب التقليدية إلى حرب العصابات والشوارع موضع أبحاث العالم، منوهاً إلى أن سورية لا يمكن ان تفرط بالمسلمات والثوابت الأساسية ومتمسكة باستقلالية قرارها السياسي، مجدداً التأكيد أن الجولان أرض سورية عربية، والمعركة لن تتوقف حتى تعود هذه الأرض لأصحابها، وأضاف الهلال أن الولايات المتحدة بسياساتها الرعناء التي تحكمها عقلية الهيمنة والغطرسة المتمثلة بتصريحاتها الأخيرة حول الجولان زادت الشعب السوري إصراراً على تحرير هذه البقعة المحتلّة.
وشدد الأمين العام المساعد على واجب على البعثيين بنشر الوعي و الثقافة بين المواطنين، خاصة مع ما يسوقه أعداء سورية من مصطلحات تهدف لتقسيم الوطن مثل ” شرق الفرات وغرب حلب”.
كما دعا الهلال القيادات البعثية الى بذل أقصى الجهود لتسيير أمور ذوي الشهداء وإيلائهم الاهتمام والرعاية وإنجاز خطوات ملموسة تتمثل في إقامة مشاريع ومؤسسات خاصة تعود أرباحها إليهم وتوفر لهم فرص عمل.
وقدم الهلال شرحا للواقع التنظيمي في الحزب وأهم القرارات المتخذة من قبل قيادة الحزب من تثبيت العضوية والابتعاد عن الكم وإقرار النظام الداخلي الجديد، واللائحة التنظيمية للجنة المركزية ولجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.
بدوره الرفيق ياسر الشوفي أكد ضرورة مواجهة الأفكار التي تحاول النيل من القيم المجتمعية الأصيلة والوجدان القومي الجامع والعمل لما فيه المزيد من تماسك المجتمع ووحدته.
ومن جانبه أمين فرع اللاذقية للحزب قدم شرحاً للواقع الحزبي في المحافظة مشدداً على سعي قيادة الفرع لاختيار القيادات الأكفأ والموجودة بين الجماهير.
كما قدم محافظ اللاذقية شرحا للواقع الخدمي والتنموي في المحافظة، والدعم الحكومي المقدم لإقامة العديد من المشاريع.
كما ناقش الرفيق جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي قيادة الفرع بالعديد من الفقرات الواردة في التقرير منوهاً إلى ضرورة الاستفادة من هذه المؤتمرات وتحقيق الهدف الأساسي منها بالوقوف عند الأخطاء والعمل على تفاديها وتصحيح العمل الحزبي.
وتركزت طروحات المؤتمر حول ضرورة إجراء حوارات هادفة للشباب واستقطابهم من خلالها إلى صفوف الحزب، ورفع أجور المدرسين، وتحسين الواقع الاقتصادي لهم والعمل على إصدار بعض التشريعات والقوانين التي تحميهم، إضافة إلى ترميم المدارس المتضررة من الإرهاب، وإحداث مدرسة لأبناء الشهداء وهيئة وطنية عليا تتولى ضايا الطفولة بالتعاون مع منظمة طلائع البعث، والإسراع بمشروع تكبير مطار الباسل الدولي.
حضر المؤتمر الرفيق باسم سودان قائد كتائب البعث و عدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة .