“دمشق” تفتتح احتفالية أيام الصداقة الروسية العربية “لبنان – سورية”
افتتح المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بمدينة دمشق احتفالية “أيام الصداقة الروسية العربية لبنان-سورية”، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة السورية والسفارة الروسية في دمشق، بحضور من الجانبين السوري والروسي.
وشملت الاحتفالية افتتاحاً في قاعة المحاضرات شمل كلمة ممثل السيد وزير الثقافة “توفيق الإمام”، والسفير الروسي “ألكسندر يفيموف”، وعرضاً لفيلم وثائقي عن مدينة سانت بطرسبورغ، تلاه افتتاح لمعرض صور بعناوين “أجمل دولة”، و”من تاريخ العلاقات الروسية السورية” أرشيف وكالة تاس، وأعمال للمواطنين الروس المقيمين في سورية، كما شملت الفقرة الثانية من الاحتفالية الطاولة المستديرة “الثقافة والسلام” والتي نوقش فيها دور المنظمات الاجتماعية والثقافية السورية والروسية.
معاون السيد وزير الثقافة “توفيق الإمام” قال حول الاحتفالية: العلاقات الروسية السورية متجذرة في التاريخ وتعود إلى العام 1944 حين اعترف الاتحاد السوفييتي باستقلال سورية وأيضاً تم تعيين سفير روسي في سورية في ذلك الوقت، وتشمل العلاقات الكثير من الجوانب السياسية والثقافية، وترعى اليوم وزارة الثقافة احتفالية “أيام الصداقة الروسية العربية” بالتعاون مع السفارة الروسية في “دمشق”، ونحن نتطلع في وزارة الثقافة إلى المزيد من العلاقات الثقافية بين البلدين، والمزيد من النشاطات المشتركة.
سفير روسيا الاتحادية “ألكسندر يفيموف” بدوره قال: نحن نحتفل بالذكرى 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسورية وخلال كل هذه الفترة كانت العلاقات بين الشعبين تتسم بالعمق والصداقة، ومنذ 8 سنوات حضرت روسيا لمساعدة سورية في حربها، وتم التعاون في النطاق العسكري، وإن إجراء مثل هذه الفعالية والفعاليات الثقافية التي ستجري فيما بعد هو دليل على عودة الحياة الطبيعية إلى الأرض السورية، فنحن نعلم أن الشعب السوري قد أتعبته معاناة الحرب ولذلك نريد الوقوف إلى جانبه لتجاوز كافة الصعوبات، وحضور المواطنين السوريين لهذه الفعالية هو دليل على اهتمامهم بالثقافة الروسية، فما يميز الشعبين هو التقارب وفهم احتياجات بعضهما.
واختتمت الاحتفالية بعد جلسات أدبية شملت تعريفاً عن مدينة سانت بطرسبورغ وتعريفاً بالأدب الروسي الحديث، ولعبة مع الأطفال “رحلة في سانت بطرسبورغ”، وستستكمل احتفالية أيام الصداقة الروسية العربية لبنان-سورية فعاليتها في لبنان عبر محطات ثقافية عدة.
البعث ميديا || رماح اسماعيل