أخبار البعث

انعقاد المؤتمر السادس والعشرون لهيئة مخابر التحليل الطبية في سورية

برعاية الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية – رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي انعقد المؤتمر السادس والعشرون لهيئة مخابر التحليل الطبية في سورية تحت شعار “الوطن هو انتماء والانتماء يعني ثقافة وكلاهما يشكل الهوية”
اكدت الرفيقة الحمصي أن الفترة التي نعيشها الآن هي فترة اندحار للإرهاب، وإعادة الأمن لملايين السوريين في المدن والقرى التي تحررت، مؤكدة أن انتصار سورية أرعب العالم،
وشدت الرفيقة عضو القيادة أن الحروب في المنطقة كانت بهدف النيل من صمود سورية ولكنها بقيت صامدة تحمل راية المقاومة
وأشارت الرفيقة الحمصي إلى أن توقيع ترامب لورقة اعترافه بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على أرض الجولان السورية يؤكد عدم احترامه للمجتمع الدولي والقرارات الدولية والأمم المتحدة حيث أن القرارالصادر عنها عام 1981 ذوالرقم 497 وصف الوضع القانوني للجولان بأنها أرضٌ سورية محتلة يجب إعادتها إلى أصحابها، أيضاً وصفت الرفيقة الحمصي الطب أنه مهنة تجمع كل الخبرات الإنسانية وما يميز هذه المهنة أنها مهنة في حالة تعلم دائم، وسورية هي الأولى التي اهتمت بالطب فأشادت المستشفيات الحكومية منذ القرن 12 كان أولها البيمارستنان النوري في الحريقة وكان يتسع إلى 1300 مريض وفيه تعلم وعمل إبن سينا والزهراوي. وأوضحت الرفيقة الحمصي أن أمام المخبريين اليوم مسؤولية كبرى في الاستمرار بالتعلم الذي بات متسارعاً، فهم الفيصل الأساسي للأطباء ليشخصوا المرض، فنتيجة الحروب التي تعرضت لها سورية ظهرت العديد من الأمراض التي دفعت بالطبيب إلى الاعتماد على المخبري بشكل كبير، لذا يجب أن نكون فخورين بالمنظومة الطبية التي أثبتت خلال الحرب أنها تتمتع بالانتماء وفي الختام أكدت الرفيقة الحمصي أن شمس سورية لن تغيب بوجود قائد عظيم هو الرفيق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وبوجود هذا الجيش العقائدي والشعب الذي التف حول جيشه وقائده، وبذلك سورية ستكون المنتصرة والصامدة أمام جميع محاولات إسقاطها، فقد أثبتت أنها قلب العالم النابض وأن النصر سيبقى حليفها.