دولي

فضيحة جديدة لواشنطن.. كتاب يكشف تفاصيل ابتزاز قطر!

نقل كتاب أمريكي حمل عنوان “Kushner Inc” أحداثا مفصلة عن عمليات “ابتزاز” ضد قطر قام بها صهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط.

حيث نقلت الكاتبة الأمريكية فيكي وورد في كتاب عن صهر الرئيس ترامب ومستشاره عن مصادر بالخارجية الأمريكية تأكيدها أن النظام السعودي والإمارات أرسلوا قواتهما فعلا بداية الأزمة إلى الحدود مع قطر.

ولفتت الكاتبة الأمريكية فيكي وورد إلى أن قصة هذه الأحداث تعود جذورها لعام 2007، حين اشترت عائلة كوشنر في ذروة ما يعرف بفقاعات العقارات مبنى 666 في نيويورك مقابل 1.8 مليار دولار، وبعد عشر سنوات، وجدت العائلة نفسها في ورطة وذلك لأن خطط استبدال العقار بآخر لم تجد من يمولها، وكان العقار يخسر الكثير من الأموال، فيما كان مقررا أن يتم دفع مبلغ رهن عقاري ضخم في يناير 2019.

وفي مسعى من تشارلز والد جاريد كوشنر للخروج من تلك الورطة، التقى في نيسان2017 بوزير المالية القطري في فندق سانت ريجيس في مانهاتن، كما التقى جوشوا كوشنر، شقيق مستشار ترامب بالوزير القطري في نفس المكان.

ويقول الكتاب إن تشارلز كوشنر طلب مبلغ مليار دولار، إلا أن القطريين لم يستجيبوا، ووصفوا الصفقة التي عرضت عليهم بأنها سيئة.

وأفيد في هذا الصدد بأن جاريد كوشنر استقل طائرة في أيار 2017، وتوجه إلى الدوحة وفتح مع العائلة الحاكمة من جديد موضوع الصفقة مع والده، وبأن المسؤولين القطريين بدؤوا يشعرون بأن كوشنر يهددهم بطريقة غير مباشرة.

الكاتبة واصلت سرد الرواية مشيرة إلى أن واشنطن بعد عشرة أيام وعلى النقيض من نصيحة وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس حينها، أيدت الحصار الذي فرضه  النظام السعودي والإمارات على قطر.

ونقلت الكاتبة عن مصادرها أن القطريين اكتشفوا أن ما يحدث ليس فقط مجرد حصار، وأن قوات  النظام السعودي والإماراتي على حدودهم، وأن كوشنر كان يبتزهم كي يدفعوا لوالده المال.

اللافت في هذا الشأن أن الكتاب ينقل عن مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية قولها: “نعم، هذا صحيح، كانت القوات على الحدود”.