احتفالات وكرنفالات وحملات توعية في يوم المرور العالمي
تحيي دول العالم في الرابع من أيار من كل عام يوم المرور العالمي للتوعية بمخاطر سوء استخدام مرفق المرور وسط أرقام عالمية تظهر أن نحو 1.3 مليون شخص يلقون حتفهم سنويا نتيجة الحوادث الطرقية التي تسبب أيضا إصابة من 20 إلى 50 مليون شخص حسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ويتزامن يوم المرور العالمي مع أسبوع المرور العربي حيث تنظم احتفالات وكرنفالات مرورية وتزداد حملات التوعية في هذا المجال.
وفي سورية زاد مرفق المرور من وتيرة عمله حسب مدير إدارة المرور العميد عبد الرزاق حاج عبد الوهاب وتوسع في تقديم خدماته للمواطنين، حيث تم تطوير وتحديث قاعدة البيانات وربطها مع فروع المرور بالمحافظات وأصبح بإمكان المواطنين المصالحة على الضبوط الغيابية في أي محافظة بغض النظر عن مكان تسجيل المركبة ووقوع المخالفة وكذلك الأمر بالنسبة لبراءة الذمة.
ولفت عبد الوهاب إلى العمل حاليا على تركيب قاعدة بيانات جديدة للربط مع الجهات الحكومية ذات الصلة بالسيارات والمركبات.
وتستخدم إدارة المرور من خلال وحداتها المنتشرة على الأراضي السورية التقنيات الحديثة للحد من حوادث السير وتنبيه السائقين للتقيد بحد السرعة وفقا لعبد الوهاب الذي كشف “أن أكثر المتضررين من حوادث السير هم فئات الشباب والمراهقين والأطفال” عازيا السبب لطبيعتهم الاندفاعية وتصرفاتهم العفوية وعدم إدراكهم أخطار الطريق.
وبين مدير إدارة المرور أنه حسب الدراسات فإن أبرز أسباب حوادث السير ضعف الثقافة المرورية وأشغال الأرصفة ما يؤدي إلى اضطرار المشاة للسير في الطرقات وبين السيارات وعدم التزام بعض السائقين بقانون السير والقواعد المرورية، لافتا إلى أهمية نشر الوعي المروري من خلال المناهج التربوية ووسائل الإعلام، إضافة إلى دور الجهات المعنية بإنشاء الطرق وصيانتها للتخفيف من الحوادث الطرقية.
وحسب أرقام الأمم المتحدة فإن أكثر من 90 بالمئة من وفيات الحوادث المرورية تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وهي سبب الوفاة الرئيسي للفئة العمرية بين 15 و29 عاما من المشاة وركاب الدراجات الهوائية والدراجات النارية.