سلايدمحليات

بعد 4 أشهر من الإصلاح والتحضير.. “الموانئ البحرية” تنجح في  قطر السفينة الجانحة ” تور 2″ 

بجهود وخبرات وطنية وبمعدات ذاتية و  بمتابعة حثيثة تمكنت كوادر الموانئ البحرية في وزارة النقل من سحب  و قطر السفينة تور 2  التي كانت  جانحة  على شواطئ اللاذقية أربعة أشهر لتحقق كوادر الموانئ البحرية عملا تقنيا نوعيا يعكس قدرة وكفاءة هذه الكوادر في التعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة و الحساسة .

و خلال إشرافه الميداني المباشر على عملية قطر السفينة  فقد أكد وزير النقل  المهندس علي حمود  في تصريح صحفي بحضور  محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم بعد إتمام  عملية قطر السفينة  من على القاطر “جولان ”  أن المهمة تمت بنجاح بفضل الدراسة الدقيقة والتخطيط السليم لعملية القطر باستخدام معدات ذاتية وقواطر المديرية العامة للموانئ البحرية وجهود مشتركة مع القطاع الخاص وأكد أنه  مرةً آخرى تثبت كوادرنا خبرتها ومهارتها وتفوقها في العمل البحري، لتنتهي بذلك فترة المكوث على مدى مايقارب ال٤ أشهر والتي باتت على مدى الأشهر الماضية نقطة علّام على شواطئ اللاذقية .

الوزير حمود أضاف أن عملية سحب الباخرة بدأت استمرت عدة ساعات سبقها القيام باصلاح وصيانة بعض الأعطال الفنية التي نجمت عن الجنوح في بداية شهر كانون الثاني الماضي خاصة. وان السفينة من النوع الضخم وهي خاصة بالحمولات النفطية طولها  274 متر  و العرض 48 متر , والغاطس 17م ، والحمولة الكلية تقارب  128 الف طن .

و خلال لقاء وزير النقل المهندس علي حمود ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم مع الكادر الفني الذي نجح بسحب السفينة الجانحة امام المدينة الرياضية تور بحضور مدير الموانئ العميد اكرم ابراهيم و مدير شركة مرفا اللاذقية  امجد سليمان نوه وزير النقل بالنجاح الذي حققته كوادر الموانئ البحرية  في سحب الباخرة واصفا ما تحقق بأنه  انجاز يسجل للكادر العامل في مديرية الموانئ بانفاذهم هذه السفينة التي رأت شركات متخصصة اجنبية “استحالة انقاذها”..حيث كانت  السفينة تبعد حاليا حوالي 5 كم عن باب مرفأ اللاذقية و هي تحتاج حاليا لاعمال صيانة واسعة في احواض ضخمة ..يما سيتم الاكتفاء باعمال صيانة اسعافية في اللاذقية.

وقد عرض مدير عام المديرية العامة للموانئ العميد البحري الركن أكرم إبراهيم للإجراءات و الجهود التي تم اتخاذها في إطار تكاملي وتشاركي بين جميع كادر العمل من مهندسين وفنيين وخبراء وبما أدى إلى النجاح في  أداء هذه المهمة والتمكن من قطر السفينة الجانحة .

يذكر أن السفينة جنحت إلى شاطئ اللاذقية في 16 كانون الثاني 2019 ، بسبب الأمواج العالية والرياح الشديدة الناتجة عن العاصفة حينها، وتبين خلال الكشف عليها أنها تعاني من أعطال بمحركاتها الكهربائية ما جعلها تجنح وترسو على الساحل قبالة المدينة الرياضية.

البعث ميديا ||  للاذقية – مروان حويجة