لمواكبة إعادة الإعمار..كابلات دمشق في حلة جديدة
تستعد شركة كابلات دمشق لتطوير وزيادة إنتاجها لمواكبة مرحلة إعادة الإعمار القادمة وتأمين طلبات القطاعين العام والخاص علما أن الشركة من الشركات الصناعية التي استمرت في الإنتاج خلال فترة الحرب على سورية وهي حاصلة على الآيزو 9001 .
وكشف مدير عام الشركة المهندس عبد القادر القدور أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لزيادة الإنتاج وتلبية الطلبات الواردة تحضيرا لعملية إعادة الإعمار منها استبدال آلة سحب ألمنيوم كبير بطاقة شهرية تبلغ 135 طنا وشراء وتركيب آلة سحب ألمنيوم متوسط بطاقة 50 طنا شهريا والتعاقد على تركيب آلة سحب وعزل خاصة بإنتاج الكابلات الهاتفية بطاقة إنتاجية تبلغ 50 طنا شهريا وتم التعاقد على توريد آلة سحب نحاس متعدد بطاقة 100 طن شهريا والتعاقد على شراء آلتي جدل شعري بطاقة 100 طن شهريا إضافة لآلة عزل90 بطاقة إنتاجية تبلغ 100 طن وقمنا بتجهيز 3 آلات جدل شعري تم استقدامها من كابلات حلب. لإعمار
وعن محاور الخطة المستقبلية قال القدور: تتضمن إحداث معمل لإنتاج حبيبات البلاستيك لتوفير متطلبات عملية الإنتاج وتخفيض التكاليف ودراسة إمكانية تركيب خط (كابلات معزول ذات التوتر المتوسط) لتأمين حاجة وزارة الكهرباء ما يساعد على توفير المنتج محليا بدلا من استيراده، مضيفا: كما ندرس إمكانية إحداث معمل لصناعة المحولات الكهربائية لتقليل الاعتماد على الاستيراد ومعملين لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم وقضبان النحاس بدلا من استيراده بالقطع الأجنبي والاستفادة من هوالك النحاس والألمنيوم ما يوفر 300 دولار لكل طن تقريبا.
وأشار المهندس القدور إلى دراسة إحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لتغطي حاجة شركة الاتصالات وتحقيق أرباح مرتفعة وتوطين تكنولوجيا وصناعة جديدة واستراتيجية.
وفي سياق متصل أكد القدور أنه يتم إعادة النظر في بنود التكلفة بما يعزز حماية الصناعة الوطنية ويخلق روح المنافسة ويحد من إغراق السوق بالمنتجات الأجنبية حيث قامت الشركة بتخفيض أسعار منتجاتها كنوع من التدخل الإيجابي وكبح ارتفاع الأسعار وقامت الشركة بتنفيذ كافة طلبات الشراء الواردة من القطاعين العام والخاص.
لكنه اشار إلى حاجة الشركة ليد عاملة فنية خبيرة في مجال صيانة وإصلاح الآلات الحديثة كما تقوم الشركة بالإعلان عن مسابقات لتعيين عمال إنتاج وذلك لزيادة وتحسين عملية الإنتاج الذي يعاني من ظاهرة تزوير منتجات الشركة وبيعها بأسعار أقل وصعوبة تأمين المواد الأولية والقطع التبديلية للآلات وارتفاع أسعارها بسبب الحصار الاقتصادي.
وقدم مدير عام الشركة احصاءات عن كمية الانتاج وقيمته مبينا أن الإنتاج بلغ 1717 طنا بقيمة تجاوزت 5 مليارات ليرة لغاية شهر آذار2019 وبزيادة 148 طنا بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق ووصلت قيمة المبيعات إلى نحو 4ر4 مليارات ليرة والأرباح المحققة إلى 960 مليون ليرة خلال نفس الفترة.